تتطلع كل أم للتعرف إلى الحالة النفسية عند بناتها؛ حتى تتمكن من التعامل مع ابنتها، وتساعدها على عبور مرحلة المراهقة الحرجة بسلام من دون أن تترك أي علامات سلبية تؤثر على المراهقة في المستقبل. تقول الدكتورة أميرة حبراير الخبيرة النفسية: تمر البنات بمرحلة حرجة كثيرة في حياتهن، وتعدّ مرحلة المراهقة هي أكثر المراحل صعوبة في حياتهن، حيث تمر بتغيرات هرمونية وجسدية وسلوكية وعصبية كثيرة تؤثر على حالتهن النفسية خلال مرحلة المراهقة، وذلك يعود لعدة أسباب هي:
أسباب سوء الحالة النفسية
مرور الفتاة بتغيرات هرمونية ناتجة عن مرحلة البلوغ، وهو ما يُسبب تقلبات نفسية ومزاجية كثيرة.
عدم قدرة البنات في هذه السن على التعامل مع مشكلات الحياة بمفردها، مما يسبب المزيد من الضغوط النفسية بسبب قلة الخبرات الحياتية.
وجود مشكلات أسرية واجتماعية في حياة البنت وبين الأبوين تُسبب لها الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب.
تعرض البنت لمضايقات ومشكلات من زملاء الدراسة تُسبب لها شعوراً بالضيق، وهذا يُعدّ من أهم أسباب تردي الحالة النفسية عند البنات، حيث تُخفي البنت مشاعرها وتتعرض للكبت.
مرور البنت بمشكلات عاطفية وتجارب غير موفّقة بسبب نقص الخبرة، مما يُسبب لها مشاعر سلبية وشعوراً بالإحباط.
التأخر الدراسي وشعور البنت بعدم القدرة على تحقيق النجاح والتفوق يجعلها تدخل في دائرة الفشل والاكتئاب.
تعرض البنت للتنمر والاضطهاد سواء في المدرسة أو داخل الأسرة يُسبب لها الكثير من الأمراض النفسية.