يُصاب ملايين الأفراد بالإنفلونزا كل عام. وفي حين يتماثل معظمهم للشفاء خلال أسبوع من الزمن، فإن قلة سيئة الحظ قد تلقى مصرعها بسبب الإنفلونزا الموسمية.
وتنتشر أوبئة الإنفلونزا الموسمية عادةً في أواخر الخريف وأثناء فصل الشتاء، ويمكن بالتالي استباقها والتهيؤ لها.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للإنفلونزا: الحمى والسعال الجاف والصداع وآلام العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف. الدكتور أحمد عبدالعال، استشاري طب الأطفال في مستشى برجيل، يجد أن الكبار غالباً ما يكونون سبب إصابة أطفالهم، لذلك ينصح الأمهات بالآتي:
التطعيم ضد الإنفلونزا
اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية لحماية نفسك من الإنفلونزا ومضاعفاتها الخطرة، في أي مرحلة من مراحل الحمل.
وهو ضروري كذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام، وللمسنّين، والمصابين بحالات مرضية مزمنة، وكذلك للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
ينبغي أخذ لقاح الإنفلونزا كلّ عام؛ فهذا اللقاح يحميك أنت وطفلك من معظم فيروسات الإنفلونزا بدءاً بالإنفلونزا الموسمية ووصولاً إلى أخطر الفيروسات مثل إنفلونزا الخنازير.
غسل اليدين باستمرار
نظافة اليدين وغسلهما بشكل منتظم بالماء والصابون أو الجل المعقم؛ تحمي من معظم الالتهابات، بما فيها الإنفلونزا. الحفاظ على نظافة اليدين طريقة سهلة لحماية صحتك وصحة أسرتك.
تعقيم المقتنيات الخاصة
يجب تنظيف وتعقيم المساحات المحيطة بك والمقتنيات التي تستخدمينها على نحو مستمرّ مثل الهاتف الخلوي أو جهاز الكمبيوتر وسطح المكتب.
تجنب لمس العيين والأنف والفم
تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم على الأرجح، وفي حين لا يمكنك التحكم في كل ما تستنشقين، فإن بإمكانك الحدّ من مخاطر العدوى بإبعاد يديك عن وجهك، وإذا اضطررت للمس عينيك أو أنفك أو فمك، فاستخدمي منديلاً نظيفاً أو اغسلي يديك أولاً.
ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة باستمرار خارج المنزل لا يحمي من كوفيد19 فقط، ولكن من الإنفلونزا الموسمية وباقي الفيروسات.
الراحة والنوم لساعات كافية
يزيد احتمال الإصابة بنزلة برد إذا كنت مرهقة، إذ يُساهم النوم في تعزيز نظام المناعة حيث يحتاج الشخص البالغ ما بين 7 – 8 ساعات من النوم يومياً، في حين يحتاج الأطفال والمراهقون 10 ساعات من النوم.
تجنب مخالطة المرضى
يجب تجنب الأماكن المكتظة، مثل المواصلات العامة والمدارس ودور الرعاية وفي المحافل الاجتماعية قدر الإمكان.
إذا كنت مريضة فابقيْ في المنزل
إذا كنت مصابة بالإنفلونزا، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى.
وينطبق ذلك بشكل خاص على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وفيروس العوز المناعي البشري.
لذلك فإن عزل نفسك سريعاً عن الآخرين من شأنه منع انتشار الإنفلونزا وإنقاذ الأرواح.
زيارة الطبيب
في حالة وجود أعراض شديدة أو مضاعفات، ينبغي زيارة الطبيب الخاص بك. واعلمي أنّ معظم الأدوية المضادة للفيروسات تُعطي مفعولاً أفضلَ في حال تناولتها في غضون 48 ساعة من الإصابة.