نظمت "مفوضية مرشدات الشارقة" خلال شهر سبتمبر الجاري سلسلة فعاليات تعليمية ورحلات افتراضية لمنتسباتها من الزهرات والمرشدات والمرشدات المتقدمات، حرصاً منها على ضمان استفادتهن من أوقات الفراغ في المنزل، خلال فترة تطبيق سياسيات التباعد الاجتماعي التي فرضتها الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
واستهدفت الرحلات التعليمية الافتراضية التي قدمتها المفوضية عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، تعريف الفتيات على تراث الشارقة، وكنوزها الثقافية، ومظاهر الحياة الطبيعية، وجهود حمايتها والمحافظة عليها، حيث شملت رحلات إلى "متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، و"متحف مربى الشارقة للأحياء المائية"، و"مركز واسط للأراضي الرطبة".
التعرف على مراحل تطوّر الحضارة الإسلامية
وتعرفت منتسبات المفوضية خلال رحلة افتراضية أقيمت بالتعاون مع "هيئة الشارقة للمتاحف"، على مراحل تطوّر الثقافة الإسلامية وازدهارها من خلال قصص وحكايات روتها أكثر من 5000 قطعة أثرية معروضة في "متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، شملت أعمالاً من فنون الخط العربي، والمنحوتات، والأواني الخزفية، والعملات، والقطع المصنوعة من الزجاج، والوثائق، والأواني المعدنية، والأدوات العلمية،
مغامرة في الأعماق بـ" مربى الشارقة للأحياء المائية"
واستكشفت المنتسبات خلال رحلة افتراضية أقيمت في مربى الشارقة للأحياء المائية"، عالم البحار الواسع والمخلوقات البحرية بأشكالها وأحجامها المختلفة وأنواع الأسماك المحلية، بالإضافة إلى الاطلاع على برنامج الشارقة لإعادة تأهيل السلاحف البحرية، وزيارة الشواطئ والمرافئ التاريخية في أكبر مركز تعليمي تديره هيئة حكومية في دولة الإمارات.
جولة للتعرف على جهود الشارقة في حماية الحياة الطبيعية
وفي جولة افتراضية إلى "مركز واسط للأراضي الرطبة" في ضاحية واسط شمالي الشارقة، اطلعت المنتسبات على جهود الإمارة في المحافظة على الحياة الطبيعية وحماية الأراضي الرطبة (السبخات والمسطحات الملحية) التي انتشرت في السهول الساحلية الغربية لدولة الإمارات، واستكشفت الفتيات حياة الطيور البرية المهاجرة والمحلية التي تعيش في المحمية الطبيعية التي تمتد على مساحة 86 هكتاراً تشمل الكثبان والسهول الطينية، والبحيرات الملحية، وتجمعات المياه العذبة.