أصبح الثنائي بن أفليك وجينيفر غارنر الأكثر قرباً من قلوبنا خلال موسم الجوائز الفائت، لأنهما يترافقان دائماً، ويرسمان ابتسامة دائمة على وجهيهما، كما أنهما رائعا الجمال معاً وبمفردهما. في مقابلة مع أفلك، أشار إلى حبّه القوي لزوجته، وتشارك العديد من النصائح حول علاقة غرامية ناجحة مع القراء. ونقدّم لكم في ما يلي أربع نقاط أساسية، تعبّر عن رأيه في الأمور التي تُساهم في إنجاح علاقة الحب والرومانسية مع عريسك.
في السراء والضراء
تشارك أفليك، الذي تمّ اختياره مؤخراً لتأدية الدور الرئيسي في فيلم باتمان، مع القراء تفاصيل عن مهنته المتعثرة في هوليوود. فبعد أن عرف إخفاقات كبيرة في أدواره السينمائيّة، وبعد علاقته الفاشلة بجينيفر لوبيز، قال أفليك إنّ جينيفر غارنر هي التي دفعت به نحو نجاحه الحالي، ويفصح عن أنه غرق في حالة من الاكتئاب، قبل أن يُقرّر الخروج من هذه الحالة، ويقول: "كانت زوجتي موجودة إلى جانبي، وتعرّفت إليها، ووقعت في غرامها، وكنت دائماً على تواصل معها، ما أعطاني القوة الكافية لكي أقرّر صناعة فيلم غون بايبي غون". ويضيف الممثل والمخرج: "كما يقولون، الباقي أصبح من تاريخ جوائز الأوسكار".
الثنائي السعيد في المنزل السعيد
لم تخفِ غارنر بتاتاً أنها وضعت مهنتها الفنية جانباً لكي تكرّس وقتاً كافياً لتربية أطفالهما الثلاثة "فايلوت" البالغة 7 سنوات، و"سيرافينا" بنت الرابعة، وابنهما "ساميول" البالغ من العمر سنة واحدة. وخلال المقابلة، حيّا أفليك التزام زوجته الرائع هذا بقوله: "إنها الشخص الأهمّ بالنسبة إليّ في هذا المجال. خلال السنوات العشر الماضية، سمحت لي ببناء حياة منزليّة مستقرّة، كما أنها مكّنتني من تحقيق أهدافي المهنية".
ليس من الضروريّ أن يعمل الأزواج مع بعضهما البعض
تعرّف الممثل الشهير إلى زوجته المستقبليّة خلال تصوير فيلم "بيرل هاربور"، ولكنهما بدآ بالوقوع في غرام بعضهما البعض عند تصوير فيلم "دار ديفيل". على الرغم من أنّ الفيلمين جمعاهما، إلا أنّ أحدهما لم يحرز نجاحاً باهراً، على عكس كلّ التوقّعات. وفي المقابلة، ضحك أفليك بسبب فشل الفيلم، وكذّب إمكانية المشاركة مرة أخرى في فيلم مع بعضهما البعض، وقال بسخرية: "مثلنا أنا وزوجتي في فيلمي بيرل هاربور ودار ديفيل. لا أعتقد أنّ أحدنا يريد المشاركة في فيلم ثالثٍ يزيد من الإخفاقات".
التركيز على نقاط قوة الشريك خصوصاً في بداية العلاقة
لم يكن فيلم "دار ديفيل" سهل التصوير لأنه تتطلب مهارات بدنيّة صعبة لكلي الممثلين. وبالنسبة إلى أفليك، إنه إشارة إلى باقي العلاقة. قال أفليك: "على فكرة، فازت بمعظم المعارك في الفيلم الأمر الذي شكّل مؤشراً جيّداً حول ما ينتظرني في المستقبل".
سيعجبك أيضاً: