يصاب الأطفال بأعراض نفسية وسلوكية في مرحلة الطفولة المبكرة وقد تستمر معهم حتى مرحلة البلوغ، وقد أظهرت الإحصائيات أن هذا الاضطراب يؤثر ويصيب ملايين الأطفال حول العالم، وليس له أي علاج نهائي، ولكن هناك علاجات لتخفيف الأعراض وكذلك السيطرة عليه وعدم تفاقمه، ولذلك تقدم لك " سيدتي" هذا اللقاء مع إختصاصية التغذية الدكتورة صباح شتية، حيث تشرح لك فوائد بعض الأعشاب الطبية في علاج هذا الاضطراب كالآتي.
ما هو اضطراب تشتت الانتباه عند الأطفال؟
- هو إضطراب عقلي يحدث لدى الصغار والكبار.
- يعاني الشخص من فرط حركة ونقص إنتباه، وكذلك قلة التركيز مما يؤثر على حياته العملية والدراسية، وكذلك تواصله مع المجتمع.
- يجب أن تعرف الأم الفرق بين شقاوة الأطفال وفرط الحركة وتشتت الإنتباه.
أعراض إضطراب تشتت الانتباه عند الأطفال
- يعاني الطفل من الاندفاع، فهو لا يفكر قبل أن يقدم على أي عمل ولا ينتظر دوره مثلاً، كما انه يطمس الاجابات، ويحب مقاطعة الآخرين..
- ويعاني من قلة الانتباه والتشتت الواضح وعدم التركيز، فهو لاينهي الواجبات المطلوبة منه، ونلاحظ أنه يعاني من عدم قدرته على إنجاز المهام المطلوبة وكذلك عدم قدرته على تنظيمها.
- ولدى الطفل بعض الميل للتخريب والتدمير لكل ما حوله.
- تراجع المستوى المدرسي للطفل.
- لا يحب أن ينفذ أي عمل أثناء الجلوس، بل يحب أن يبقى واقفاً.
- لا يملك القدرة على الاحتفاظ بالأشياء الخاصة به مثل أدواته ومصروفه.
- لا يلعب بهدوء.
- يتلوى أثناء جلوسه في مقعده.
- بحب ان يتسلق اي شيء أمامه حتى لو كان منخقضاً.
أعشاب لعلاج إضطراب تشتت الإنتباه عند الطفل
- يمكن للأم أن تقدم للطفل مغلي لحاء الصنوبر حيث يساعده على التركيز والإنتباه والتحلي بالهدوء.
- يمكن أن تقدم للطفل شاي الأعشاب المكون من مغلي النعنع والبابونج، ويباع شاي الأعشاب جاهزاً في محال السوبرماركت، حيث يحتوي على مجموعة من الأعشاب الطبية الآمنة واللذيذة لطعم.
- يمكن أن تقدم الأم للطفل خلاصة نبات الجنكة، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات.
- كما يمكن أن يتناول الطفل الشوفان الأخضر الذي يهديء الأعصاب ويعالج التوتر والقلق.
نصائح عامة للأم لعلاج طفلها المصاب بإضطراب تشتت الانتباه
- يجب أن تغير الأم النمط الغذائي للطفل.
- البعد عن السكريات والدهون المشبعة.
- تنظيم وقت نوم الطفل، والمحافظة على نوم القيلولة.
- الحصول على نشاط بدني يومي لمدة ساعة.
- تقليل وقت جلوس الطفل أمام شاشات الكمبيوتر والهاتف المحمول.
- يمكن استشارة الأخصائي النفسي لتعديل سلوك الطفل.
- تغيير السلوك لدى الطفل وذلك بتعاون الأم وباقي الأسرة وكذلك المدرسة.