حوادث وظواهر فلكية عديدة بتنا نسمع عنها من فترة إلى أخرى، وأغلبها أثارت اهتمام علماء الفلك والفضاء، ولعل آخر هذه الظواهر التي ستحدث هذا الأسبوع اقتراب كوكب المريخ من الأرض، ليكون بذلك الأقرب منها خلال الـ15 سنة المقبلة.
بدورها أعلنت صحيفة "غارديان" البريطانية أنّ الكوكب الأحمر سيكون يوم السادس من تشرين الأول على بعد 62.1 مليون كيلومتر من الأرض، وهي المسافة التي لن يقترب منها المريخ إلا في عام 2035.
تجدر الإشارة إلى أنّ المريخ يقع حاليًّا في شمال خط الاستواء، وهو موضع مثالي يسمح برؤيته بوضوح من نصفي الكرة الأرضية، سواء بواسطة التلسكوبات أو من دونها.
ويتوقع علماء أن يكون الكوكب ساطعًا وكبير الحجم، وقد تسنح الفرصة أيضًا لرؤية كوكبي المشتري وزحل.
يذكر أنّ الخبراء فسروا هذه الظاهرة بإنّ الأرض والمريخ يدوران في مدارين مختلفين حول الشمس، وخلال دورانهما يقتربان من بعضهما البعض في نقاط معينة.
يشار إلى أنه في عام 2003 اقترب الكوكبان لمسافة 55.7 مليون كيلومتر فقط. وفي 2018 فصلت بينهما مسافة 57.6 مليون كيلومتر.