انطلق المؤتمر العالمي لسرطان الثدي "افتراضياً" اليوم الأربعاء، بتنظيمٍ من جمعية الأورام السعودية، ويشارك فيه نخبةٌ من الاستشاريين والأطباء من عشر دولٍ حول العالم، ومتخصصون في علم أورام الثدي.
وسيتم خلال فعاليات المؤتمر مناقشة مستجدات علاج أورام سرطان الثدي، والتشخيص عبر جلسات علمية ومحاضرات طبية، تقام على مدى أربعة أيام.
وأوضح الدكتور متعب الفهيدي، رئيس جمعية الأورام السعودية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر سيشهد تقديم 15 جلسة علمية، و40 محاضرة طبية، سيتم فيها مناقشة أعداد المصابين بسرطان الثدي داخل السعودية وخارجها.
وقال الفهيدي: "تم توجيه الدعوة إلى نحو 1500 ممارس صحي من داخل السعودية وخارجها لحضور المؤتمر، والمشاركة في أعماله، وسيتم اعتماد 30 ساعة علمية من قِبل هيئة التخصصات السعودية الطبية للمشاركين فيه". مضيفاً "يعدُّ هذا المؤتمر من المؤتمرات الطبية الكبيرة التي تنظَّم في الشرق الأوسط".
وتابع "من الموضوعات التي ستناقش في المؤتمر دورُ الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المرض، ودور الجراحة في المراحل المتقدمة، وبيولوجية سرطان الثدي، وأهمية الفحص الجيني للمرضى، والعلاج الهرموني، وكيفية الحد من آثاره الجانبية، ومثبطات الخلايا السرطانية في المراحل المبكرة، والعلاج المناعي، وتحسين مقاييس نمط الحياة للتقليل من عودة المرض مجدداً".
وأشار الفهيدي إلى هناك أدويةً، حالياً، في السعودية تساعد على تقوية الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا السرطانية، ويتم استخدامها لعلاج سرطان الثدي ثلاثي السلبية، وقال: "هذه الأدوية حديثة، وتسمَّى مثبطات الخلايا السرطانية، ويتم إعطاؤها للمصاب الذي يكون في المراحل المتقدمة من المرض". مضيفاً "يتم الآن عمل دراسة علمية على هذا النوع من الأدوية لصرفها للمرضى الذين يُكتشف عندهم المرض في مراحله المبكرة".