لا تخلو الحياة من الألم، والتعامل مع الألم لا يكون إلا بتناول المسكنات وهي عبارة عن حبوب يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية من طبيب، وتتوافر في الصيدليات، بل تحرص الأسرة على توفيرها في المنزل كحل سحري لأي مرض عارض يصيب أفرادها، ولكن ما هي مخاطر المسكنات على الحامل خصوصاً؟
الدكتورة حليمة أبو نادي، إختصاصية النساء والولادة تشير إلى أن المسكنات تنقسم لعدة مجموعات كالآتي.
ما هي مسكنات الألم؟
- هي عبارة عن عقاقير يمكنها تخفيف الألم الطاريء الذي يصيب الانسان بدرجات متفاوتة.
- وتختلف هذه العقاقير حسب شكلها مثل الأقراص أو الحقن مثلاً.
- كما أن بعضها له أعراضه الجانبية المتفاوتة، وتختلف درجة فعاليته من نوع لآخر أيضاً.
المسكنات التي يسمح بها للحامل
- الباراسيتامول هو الدواء الذي يمكن اعتماده لتسكين الألم أثناء الحمل، فهو يُستخدم بشكل واسع للغاية، ويُصنّف ضمن المجموعة B من الأدوية حسب تصنيف مجموعات الأدوية الخطرة على الحامل.
- ولا يسمح بتعاطي أي دواء لتسكين الألم دون أن يحدد الطبيب مدى الخطورة وضرورة تناوله.
ما هي مخاطر تناول المسكنات أثناء الحمل؟
- تحدث التشوهات الخلقية لدى الأجنة والتي تشمل
انشقاق البطن الخلقي.
تشوه الفم المشقوق.
تشوّهات القلب الخلقية.
- قد تؤدي المسكنات لتعرض الحامل لخطر الاجهاض المبكر.
- تزيد خطورة المسكنات وخاصة الأفيونية في الثلث الأول من الحمل.
- تعمل المسكنات على ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، مما يهددها بتسمم الحمل.
- كما أن المسكنات تهدد صحة الجهاز التنفسي عند الحامل حسب آخر الدراسات.
- من المسكنات الضارة بالحمل: الأسبرين، الفينيتوين، الروكوتان، الثاليدوميد، الوارفارين، فالبرويك أسيد.
- تعمل المسكنات على عدم نمو الجنين بشكل طبيعي ويكون بوزن أقل عن المعتاد.