جدول المحتوى
4-علاج الرشح -الزكام- عند الأطفال
5-مسكنات الألم وخافضات الحرارة تبعاً للعمر
8-مساعدة الطفل على التنفس بشكل أفضل
الرشح عند الطفل أحد أنواع العدوى الفيروسية الشائعة التي تؤثر في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، ويمكن أن يصيب جميع الأعمار ولكن الأطفال والرضع يصابون بالرشح بمعدل أكثر تكراراً من البالغين. عن الأسباب وسبل العلاج يحدثنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال.
1-حقائق طبية عن الرشح
هناك أكثر من 200 نوعٍ مختلفٍ من الفيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، والفيروس الأنفي -الرشح- هو السبب الأكثر شيوعًا ، وتستمر أعراضه عند الطفل لمدة زمنية أطول في العادة مقارنة بالبالغين
تزداد فرصة إصابة الطفل بالزّكام خلال فصلي الخريف والشتاء، وفي أيام الدوام المدرسي، حيث يكثر الاحتكاك والتواصل بين الأطفال
يعد تكرار غسل اليدين أفضل طريقة للوقاية من الرشح، و إبعاد الأطفال عن الأشخاص المصابين بنزلة برد، ومسح أسطح الأدوات المنزلية وألعاب الأطفال بالمطهرات
2-أسباب إصابة الطفل بالرشح
يُصاب الأطفال عادة بمتوسط عدد 5- 10نزلات برد في السنة، وتستمر أعراضها لمدة تصل إلى 10 أيام تقريبًا
نادرًا ما تكون حالات السعال ونزلات البرد لدى الأطفال خطيرة، كما تتحسن معظم نزلات البرد من تلقاء نفسها
تأتي بسبب الانتقال المباشر؛ حيث تظل فيروسات البرد نشطة على يدي الشخص المصاب بنزلة برد لحوالي ثلاث ساعات
في حالة لمس الشخص المُصاب لشخص آخر، وقيام الشخص الآخر بلمس عينيه أو أنفه أو فمه
تستطيع بعض فيروسات البرد العيش على بعض الأسطح كأسطح المكاتب ومقابض الأبواب لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات
يمكن أن تنتشر الفيروسات في الهواء عن طريق سعال أو عطس الشخص المصاب ، ومن ثَم يستنشقها شخص آخر
3-أعراض الزكام تتمثل في
انسداد أو سيلان الأنف والعطس، عكس الأنفلونزا التي من الممكن أن تشمل الحمى والارتجاف، والأوجاع والآلام، والخمول والصداع
كما يمكن أن يرافق الرشح بعض الأعراض مثل: السعال، وألم الحلق في بعض الحالات، والإصابة بحمى خفيفة
أعراض الزُّكام قد تزول كُلِّياً بعد مُضي أسبوعين تقريباً من الإصابة بالعدوى
4-علاج الرشح -الزّكام- عند الأطفال
لا يوجد علاج شافٍ من الإصابة بالرشح؛ حيث يقوم جسد الطفل في فترة الإصابة ببناء المناعة التي تُمكِّنه من حماية نفسه ومقاومة العدوى
توفير العناية والرعاية من أفضل الطُّرُق العلاجيَّة التي يُمكن تقديمها للطفل المُصاب بالرشح
تقتصر علاجات الطفل المصاب بالرشح على أدوية وعلاجات تهدف للتخفيف من الأعراض المزعجة خلال فترة الإصابة
كما يجب تجنُّب استخدام المُضادّات الحيويَّة في حالة الإصابة بالرشح، إذ يُعدّ الرشح من أنواع العدوى الفيروسيَّة
أما المُضادّات الحيويَّة فهي الأدوية التي تُستخدم في علاج حالات العدوى البكتيريَّة فقط، وبالتالي لا تُجدي نفعاً في علاج عدوى الرشح
5-مسكنات الألم وخافضات الحرارة تبعاً للعمر
يمكن إعطاء الأدوية التي تساعد على تسكين الألم وتخفيف انزعاج الطفل، بالإضافة إلى خفض الحرارة الطفيفة التي يمكن أن ترافق إصابة الطفل بالرشح
مثل دواء باراسيتامول للأطفال الذين تزيد أعمارهم على ثلاثة أشهر، أو دواء آيبوبروفين للأطفال الذين تزيد أعمارهم على ستة أشهر
أمّا فيما يتعلق بالأسبرين فيمنع إعطاؤه لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً خوفاً من حدوث متلازمة خطيرة على الطفل
الحمَّى الخفيفة التي يُعانيها الطفل أثناء إصابته بالزكام هي أحد الطرق التي يتَّخذها الجسم لمُحاربة العدوى، لذا يكون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة غير مناسب في بعض الحالات
أهميَّة استشارة طبيب الأطفال أولاً قبل البدء باستخدام أيّ دواء في حالة إصابة الطفل بالرشح، خاصّةً إنْ كان الطفل المُصاب لا يتجاوز السنتين من عُمرِه
6-رشح الطفل ومضادات الاحتقان
تُعدّ الأدوية المضادة للاحتقان محدودة الفاعلية في التخفيف من الاحتقان لدى الأطفال، والذي يظهر كأحد الأعراض المصاحبة للرشح في العادة
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات يُعدون أكثر عرضة للمعاناة من آثار هذه الأدوية الجانبية
لذلك يحذر من تقديم هذه الأدوية دون وصفة من طبيب مختص، بينما تسمح بإعطائها لمن تزيد أعمارهم على ست سنوات
7-نصائح لوقاية الطفل من الرشح
تشجيع الطفل على أخذ قسط كافٍ من الرَّاحة؛ وتوفير بيئة هادئة للطفل، وحثِّه على مُمارسة الأنشطة التي لا تتطلب جهداً كبيراً
الرَّاحة تساعد على تسريع شفاء الطفل من عدوى الزُّكام أو الرشح، خاصةً وأنَّ الجسم يستهلك الطاقة أثناء محاربته لهذه العدوى
يُنصح بتزويد الطفل المُصاب بالزُّكام بكميَّات كافية من السوائل؛ كالحليب الصناعي الخاص بالأطفال، أو حليب الأم، أو الماء
يُساعد ذلك على تخفيف كثافة المُخاط المُتراكم في الأنف، وتسهيل التخلُّص منه، ومنع إصابة الطفل بالجفاف
يُنصح الأطفال الأكبر سِنّاً بتناول مشروبات الفواكه الطازجة، بهدف تزويد أجسادهم بكميَّات كافية من السوائل
استخدام القطرات الملحية وشفاط الأنف، والحصول عليها من الصيدليات، دون الحاجة لوصفة طبية، كما يُنصح بتشجيع الطفل على نفّ الأنف بالمحارم الورقية إذا كان قادراً
مع الرضع يمكن اللُّجوء لاستخدام شفاط الأنف الذي يسمح بالتخلص من المخاط المتراكم في الأنف، ويعيق حصول الطفل على حاجته من الرضاعة
يُمكن استخدام شرائط الأنف المُخصَّصة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم خمس سنوات، حيث يتم وضعها على أنف الطفل وقت النوم
يُمكن تعليم الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ست سنوات طريقة المضمضة بالماء والملح في حالة الإصابة بالزكام، الأمر الذي يساعد على تهدئة ألم الحلق
8-مساعدة الطفل على التنفس بشكل أفضل
عليك بتقديم أقراص الحلق الماصة للأطفال الذين تزيد أعمارهم على 4-6 سنوات، وتجنُّب إعطائها لمن هم أصغر سِنّاً
يُمكن وضع أجهزة ترطيب الهواء في غرفة نوم الطفل،حيث إن استنشاق الهواء الرَّطِب يُسهم في تليين المُخاط داخل الأنف
يُمكن إعطاء الطفل حمَّاماً دافئاً، حيث يكون الهواء داخل الحمام مُشبَعاً بالبخار، مما يساعد على استرخاء الطفل
كما يُساعد رفع رأس الطفل على وسادة إضافية أثناء نومه على جعل عمليَّة التنفُّس أكثر راحة
9-أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يرفض الطفل شُرب سوائل. يشكو من نوبة صداع شديدة أو ألم حاد في الأذن، يشعر بصعوبة في التنفس
السعال لدرجة تصل إلى إفراز بلغم بلون الصدأ أو مصحوب بدم
زيادة درجة حرارة الجسم على 38.5 درجة مئوية
الشعور بآلام في العضلات، الإصابة بطفح جلدي
الشعور بألم في العين عند الرؤية ليلاً
إصابة الرضيع الذي لا يزيد عُمره على ثلاثة شهور بالحمّى، وتجاوُز درجة حرارته 38 درجة مئوية
إصابة الطفل الذي يقل عُمره عن ستّة أشهر بالحمَّى، وتجاوُز درجة حرارته 38.3 درجة مئوية
ظهور أعراض المرض على الطفل حديث الولادة، حتى وإنْ لم يُصَب بالحمَّى
ظهور الحمَّى واستمرارها لأكثر من بضعة أيام، ارتفاع درجة حرارة الطفل، ومن ثم انخفاضها لتصبح ضمن معدَّلها الطبيعي ليوم أو يومين، لتعاود الارتفاع مرَّة أخرى بعد ذلك
الإصابة بالتقيؤ والإسهال المُستمرّ، إصابة الطفل بالسُّعال واستمراره لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو بكاء الطفل بشكل غير طبيعي
ازرقاق شفتي الطفل، مواجهة صعوبة في التنفُّس أو تنفس الطفل بمعدل سريع
ظهور علامات تُشير إلى مُعاناة الطفل من الألم الجسدي، أو الانزعاج الشديد، أو انخفاض استجابة الطفل
عدم تحسن الاحتقان الأنفي لدى الطفل على الرغم من مرور عشرة أيام على إصابته بالزكام
احمرار عيني الطفل، أو ظهور خرّاج أصفر اللون منهما
ظهور علامات تدل على شعور الطفل بألم في الأذن؛ سواء كان ذلك بشكواه من ألم الأذن بشكل مباشر، أو قيام الطفل بشد وسحب الأذن للخارج
والآن صديقتي الأم هل لديك استفسارات حول الرشح عند الأطفال؟ هيا اتركيها لنا في المربع أدناه وسوف يجيب عليها خبراء سيدتي