أطلق عالم الكيمياء الحيويّة الدكتور آلان هوارد، الذي عمل في مختبر "دن للتغذية في كامبريدج"، وشريكه الدكتور إيان ماكلين بيرد في المملكة المتحدة، في سنة 1984، "رجيم كامبردج الغذائي"، بعد تضافر جهودهما لتطوير "النظام الغذائي المثالي" لإحراق الدهون، وبالتالي خسارة حوالى 10 كيلوغرامات خلال شهر. ولكن، ما هي أضرار رجيم كامبردج؟
رجيم كامبردج
يعدّ "رجيم كامبردج" من أنظمة الرجيم "الصارمة"، وهو يدعو متتبعه إلى تناول وجبات تستهدف خسارة الوزن، كالمشروبات الغنيّة بالمعادن والفيتامينات، مثل: الفواكه المخفوقة بالحليب، والشوفان المهروس، والحساء، على أن يكون مجموع السعرات الحرارية المستهلك منخفضًا للغاية أي يتراوح بين 450 سعرة حراريّة، يوميًّا، و600 منها، وذلك في المراحل الأولى من اتباعه، ما يدخل الجسم عندئذ في "الحالة الكيتونية" أو الـ"كيتوسيس". والأخيرة تعني أن الجسم بدأ في إحراق الدهون عوضًا من الكربوهيدرات. تقسم الوجبات اليوميّة، خلال هذه المرحلة إلى 3 أو 4 وجبات. علمًا أنه يصل مجموع استهلاك السعرات إلى 1500 سعرة حرارية في المراحل الأخيرة من هذا الرجيم، مع ضرورة تناول المكمّلات الغذائية للحفاظ على صحّة الجسم.
أضرار رجيم كامبردج
في حين أن النتائج الإيجابيّة لاتباع "رجيم كامبردج" ترتبط بخسارة كبيرة في الوزن قد تصل إلى عشرة كيلوغرامات خلال شهر، فهناك بالمقابل، مجموعة من الآثار الجانبيّة لهذا الرجيم، وتتمثّل في:
• رائحة الفم الكريهة.
• الإصابة ببعض المشكلات المعوية، بخاصّة في الهضم.
• الشعور بالغثيان.
• الإمساك؛ نظرًا إلى عدم تناول العناصر الغذائيّة الغنية بالألياف.
• فقدان الكتلة العضليّة؛ لافتقار هذا الرجيم إلى العناصر الغذائية الغنيّة بالبروتين، بخاصّة إذا واظب المرء على اتباعه طويلًا. لذا، يُنصح بتطبيق "رجيم كامبرديج" لفترة أقصاها شهرين.
• صعوبة الحفاظ على ثبات الوزن، بعد التوقّف عن اتباع "رجيم كامبردج".
• صعوبة التطبيق؛ كون هذا الرجيم يعدّ من الحميات القاسية التي تلزم متتبعها بتناول صنوف محدّدة من الطعام، وتحرمه من كثير من الأطعمة، ممّا يصعب الإستمرار في اتباعها، طويلًا.
تابعي المزيد: متى يبدأ الجسم بفقدان الوزن أثناء الرجيم؟
نصائح عند اتباع "نظام كامبردج"
• يوصي "رجيم كامبردج" الغذائي متتبعه بشرب ما لا يقلّ عن 2.25 ليترًا من الماء، يوميًّا.
• من الضروري الحصول على قسط وافر من النوم؛ لأن الخلود إلى الفراش باكرًا سيساعدك حقًا، بخاصّة في الأسابيع الأولى من اتباع الرجيم، وهو ما يؤدي إلى عدم الشعور بالتعب، ويحدّ أيضًا من الشعور بالجوع.
• إضافة إلى شرب الماء،
يُسمح بشرب شاي الأعشاب (أو البابونج أو شاي النعناع)؛ لتليين الأمعاء، والحدّ من الإصابة بالإمساك.
• الحرص على تناول عصير الخضروات الورقيّة، كعصير الجرجير أو السبانخ أو الخس أو الخيار أو الكرفس، ما يُمثّل خيارًا غذائيًّا منخفض السعرات الحراريّة.
تابعي المزيد: أنواع رجيم بدون خبز
