"لكلّ زفاف حكاية"! مثل معروف في العالم العربي. قد تتمثل هذه الحكاية بأحد المدعويين الذي يختار إلغاء حضوره إلى زفافك في اللحظة الأخيرة، أو يقرّر عدم الحضور من دون إبلاغك مسبقاً. وفي الواقع، ما يزعجنا في هذا الأمر هو أنّ المدعوين قد يُسيئون إلى تصميمك لعدد الأشخاص على الطاولة، كما أنهم قد يهدرون أموالك ويظهرون بأنهم لا يبالون لأمرك! ما العمل في هذه الحال؟ إليك رأي خبراء الإتيكيت في مجال تنظيم الأعراس:
ما العمل مع مدعوّ يعلمني بأنه لن يحضر قبل يوم واحد من الزفاف، أو لا يحضر، من دون سابق إنذار؛ وبعد ذلك يُعطيني عذراً واهياً؟!
في بعض الأحيان، قد يغشّنا بعض الأشخاص، الذين يبدون لطفاء. ولكنّه في نهاية المطاف يتّضح أنهم ليسوا كذلك. قد تلغي الحاضنة حضورها للاعتناء بأولاد أحد المدعوين، أو قد يضطر أحد المدعوين إلى السفر في يوم زفافك. إن الأعذار والانشغالات كثيرة. حتى لو كان العذر شرعيّاً، قد يقرّر المدعوون عدم إزعاجك بهكذا أخبار يوم الزفاف. إن أرسل الضيف هدية لك ـ كما يجب ـ يمكن إرسال بطاقة شكر، وإدراج جملة مثلاً، تعبّرين فيها عن أسفك لعدم حضوره، وأنك كنت قلقة عليه، لأنه لم يعلمك بعدم حضوره. سيمدّك ذلك بشعور جيّد، وقد يلقّن الضيف درساً في الاعتذار في المناسبات المقبلة. وإن كان عدم حضور الضيف يزعجك جداً، فلا تتردّدي في إعلامه بذلك بوضوح، ولكن بطريقة لائقة وجيدة.