تتنوع مشكلات العمل وتتعدد، ويمكن أن تنبع من مجموعة متنوعة من المصادر. وفي بيئة الأعمال الصغيرة، غالباً الموظفون ما يكونون مسؤولين عن عدد من المهام. العمل الجماعي والاحتياجات التعاونية مهمان أيضاً في الأعمال التجارية الصغيرة؛ ما يعني أن الشخصيات المتضاربة وأساليب العمل المختلفة يمكن أن تتعارض أحياناً وتؤدي إلى الصراع. وبحسب الدكتور أيمن الدهشان خبير التنمية الإدارية يمكن أن يساعد فهم الأسباب الكامنة وراء مشكلات مكان العمل أصحاب الأعمال الأذكياء على تطوير تدابير استباقية. بهذه الطريقة، تمكنهم معالجة المشكلات وتجنبها قبل أن تضر بالإنتاجية والروح المعنوية.
مشاكل العمل
1. انخفاض الدافع والرضا الوظيفي
بشكل عام، يريد الموظفون القيام بعمل جيد. هدفهم هو أن يصبحوا أعضاء ذوي قيمة في المنظمة، ويأملوا أن يثيروا إعجاب مديريهم وعملائهم في هذه العملية. ومع ذلك، قد يفشل بعض المديرين عن غير قصد في ملاحظة الجهد والمساهمة التي يقدمها موظفوهم. ومع ذلك، سواء كان ذلك عن قصد أو بغير قصد، فإن الموظفين الذين يشعرون بعدم التقدير يميلون إلى الانسحاب، بل عدم الرضا عن وظائفهم.
2. تمديد ساعات العمل
بين الحين والآخر، يجب على الموظفين المساهمة بساعات إضافية لإكمال مهمة أو مشروع معين. ومع ذلك، إذا زادت ساعات عمل الموظف إلى الحد الذي تتأثر فيه صحته أو حياته الأسرية؛ فقد يفقد الموظف الدافع للعمل بأفضل إمكاناته.
3. الصراع بين الموظفين
على الرغم من أننا قد نحاول إرضاء الجميع؛ فإننا في بعض الأحيان نلتقي بفرد يصعب معه إيجاد أرضية مشتركة. سواء أكان زميلاً أو متفوقاً أو تابعاً، عندما لا تتوافق وجهات النظر المهنية معاً؛ غالباً ما تتأثر الإنتاجية والكفاءة.
4. تجاوز الترقيات
إنه ليس حدثاً غير معتاد؛ حيث يتم تجاهل الموظف الذي يشعر أنه لم يحصل على ترقية بجدارة بالنسبة لزميل آخر. في حين أن قرار الإدارة قد يكون له ما يبرره، فإنه لا يزال من الممكن أن يؤثر سلباً في الموظف الذي تم تجاوزه؛ ما يكون له تأثير ضار في الأداء الوظيفي.
5. تدني الأجور
قد يكون هذا مشكلة خاصة إذا كان الموظف المعني يشعر بقوة أنه قد ساهم بقدر كبير في المنظمة.
6. نقص التدريب
في بعض الأحيان يشعر الموظفون أنهم لم يتلقوا تدريباً كافياً أو مناسباً في أثناء العمل لأداء أفضل مستوى لهم.