رغم أن شكلها الخارجي قد لا يبدو مغرياً كغيرها من أنواع الفواكه، إلا أنَّ لفاكهة القشطة العديد من الفوائد المذهلة، بالإضافة إلى مذاقها الحلو والرائع بالفعل!
اكتشفي فوائد فاكهة القشطة للمرأة مع الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج في الموضوع الآتي:
دعم الجهاز المناعي
بداية تقول الدكتورة سينتيا الحاج إنّ "فاكهة القشطة تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها B1 وB2، وهي غنية أيضاً بفيتامين C؛ حيث يحتوي الكوب الواحد منها على 46.4 مليغرام من هذا الفيتامين.
في حين توصي وزارة الزراعة الأمريكيّة بتناول ما لا يقلّ عن 90 مليغراماً من هذا الفيتامين يوميّاً؛ لدعم الجهاز المناعي في الجسم.
والقشطة مصدر للمعادن مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك والفوسفور، علماً بأنّ الكوب الواحد من هذه الفاكهة يزوّد الجسم بحوالي 626 مليغراماً من البوتاسيوم، الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.
تمتلك فاكهة القشطة خصائص مضادّة للأكسدة، التي تساهم في تخليص الجسم من أضرار الجذور الحرّة على خلايا الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
وتبعاً لبعض الدراسات، فإنَّ احتواء القشطة على نسب مرتفعة من المغنيسيوم يساعد في الحفاظ على كميات الماء والسوائل في الجسم متوازنة ومثالية، الأمر الذي يساعد على طرد الأحماض من المفاصل، مما يقلل الشعور بالألم وحدّة الأعراض الأخرى المرافقة لأمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل".
القشطة علاج للإمساك والاكتئاب
وتتابع الدكتورة سينتيا الحاج قائلة: "نظراً لأن القشطة تعتبر مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية؛ فإنَّ تناولها يساعد على تحريك الفضلات في القناة الهاضمة بشكل أكثر سلاسة، كما تساعد هذه الألياف في علاج الإمساك والتقليل من فرص الإصابة به، والتقليل من فرص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
وتعتبر فاكهة القشطة المجففة علاجاً طبيعياً ممتازاً لحالات الإسهال، كما أنّ احتواءها على كميات كبيرة من فيتامين B6، يعمل على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة، ومحاربة الاكتئاب".
تابعي المزيد: طرق الوقاية من الزهايمر قد تنقذك من المعاناة مع المرض
فوائد فاكهة القشطة على صحة القلب
وتضيف الدكتورة سينتيا الحاج أنّ "محتوى فاكهة القشطة من المغنيسيوم والبوتاسيوم يساعد على تحفيز عضلة القلب على الاسترخاء وتقوية الأنسجة المكونة لها، ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب، ومن مستويات الكولسترول الضارّ في الجسم، والحفاظ على ضغط الدم عند مستوى معتدل.
هذا وقد أظهر العديد من الدراسات الطبية أنَّ للقشطة قدرة على مكافحة مرض السكري، وذلك بفضل خصائصها المحفّزة لإنتاج الأنسولين في الجسم، وتعزيز قدرة العضلات على امتصاص حاجتها من الجلوكوز، ما يسهم في الحفاظ على نسب السكر في الدم ثابتة ومعتدلة.
والقشطة مصدر مثالي للطاقة، ويساعد تناول هذه الفاكهة على محاربة التعب والإرهاق، كما أن البوتاسيوم الذي تحتوي عليه يساعد وبشكل كبير في مكافحة أي ضعف قد يصيب العضلات.
ونظراً لمحتواها العالي من فيتامين A؛ قد تسهم فاكهة القشطة في تحسين صحة العيون والنظر بشكل ملحوظ، كما يقلل مضادّ الأكسدة الطبيعي الذي تحتوي عليه هذه الثمرة من فرص الإصابة بأمراض العيون المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن القشطة تساهم في التقليل من تداعي الخلايا مع مرور العمر، وبالتالي قد تجنّب النساء بشكل خاص مشاكل العيون التي تنشأ بشكل طبيعي مع التقدّم في السن".
القشطة مهمة لصحة العظام
وتختم الدكتورة سينتيا الحاج بالقول "إن وجود عناصر مثل المغنيسيوم والفسفور بنسب عالية في فاكهة القشطة؛ يجعلها مفيدة وبشكل كبير لصحة العظام عموماً، كما أنَّ تناول القشطة يساعد على تقوية جهاز المناعة، والتقليل من فرص الإصابة بالعدوى، وذلك نظراً لمحتواها العالي من فيتامين C الذي يساعد على محاربة الأمراض ومكافحة العدوى والالتهابات.
ونظراً لمحتوها العالي من الحديد والنحاس، فإن تناول هذه الفاكهة بانتظام؛ يساعد على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي مكافحة فقر الدم أو الأنيميا.
هذا وقد وجدت الدراسات الطبية أن تناول الحامل لفاكهة القشطة يساعد على تقوية أعصاب دماغ الجنين، وتعزيز نموه الصحي، وتخليص الحامل من غثيان الصباح والتقلبات المزاجية واضطرابات الشهية، وتزويدها بحاجتها من النحاس، والذي قد يتسبب أي نقص فيه بالولادة المبكرة".
تابعي المزيد: اكتشاف علمي: عشبة مذهلة لعلاج سرطان الثدي دون آثار جانبية