على الرغم من هروبه من العدالة، وتواريه عن الأنظار، وتسطير القضاء اللبناني مذكرات توقيف بحقه، لا يزال الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر يمارس نشاطاته ولو عن طريق الأنترنت، حيث أطلق قبل أيام أنشودة عن السيد المسيح بمناسبة عيد الميلاد، تبعها ببيان يعلن فيه تبرؤه من كل الاتهامات التي سيقت ضده.
فقد أصدر شاكر بيانا إعلامي تبرأ فيه من كل الاتهامات التي وجهت إليه، خصوصاً تهمة التحريض على القتل والمشاركة في عمليات إرهابية ضد الجيش اللبناني.
واتهم شاكر بعض وساءل الإعلام بأنها تسعى وراء تشويه صورته، وقد استخدم صفحته على "تويتر" لنشر البيان وهذا نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ".
الحمد لله الذي أنار قلبي وأرشدني إلى الطريق الصحيح واخترت الاعتزال لاشترى آخرتي بدنياي، لكن يبدو أن قراري هذا لم يعجب الكثيرين ومنهم وسائل الإعلام المشبوه الانتماء والتوجه، والتي لا تدع أي فرصه لتشويه صورتي وإظهاري بمظهر الإرهابي التكفيري الذي يريد قتل الناس يمنى ويسرى".
وتابع فضل في بيانه "حتى الأنشودة الأخيرة التي أطلقتها مؤخرا لمناسبة أعياد أبناء وطننا من المسيحيين لتوضيح ما يحمله ديننا من احترام للدين المسيحي، جرى تعمد محاولة تشويه معانيها من قبل بعض الإعلام الذي لا يمكنني وصفه إلا بأنه مأجور حاقد".
وعن الاتهامات التي سيقت ضده في حق الجيش قال "كما حاولوا في السابق عند بثهم لشريط فيديو اظهر به وأنا أقول لقد سقط قتيلين بالأمس، محاولين إيهام الناس باني أتشفى بقتلى من الجيش اللبناني علما بأنه قد جرى التوضيح مسبقا بان هذا الشريط قد تم تصويره قبل 23 حريزان 2013 وهو يوم هجوم الجيش على مسجد بلال بن رباح، بعد الاشتباك الذي حصل مع حزب إيران في 18 حريزان 2013 مما يعني حتما باني قصدت قتلى حزب إيران الذي يمارس على شعبنا في سوريا ولبنان كل وسائل القتل ،علماً بأني فقط كنت ناقلاً للخبر ولست مشاركاً بالحدث كما ظهر بالشريط وأنا أتلقى الأخبار".
ولعل التحول اللافت كان في اللهجة المعتدلة التي انتهجها فضل في خطابه متخلياً عن التحريض الطائفي الذي دأب عليه طوال الفترة الماضية إذ قال "وهنا يجب الإضاءة أيضا أن خلافنا مع حزب إيران لا يعنى خلافاً مع الطائفة الشيعية ،ويومها أيضا أعلنت من خلال بيان صحفي باسمي بأنه قد جرى قرصنة الحساب وأني غير مسؤول عن أي مادة تنشر به من تاريخ القرصنة، والحمد لله تم استرجاع هذا الحساب منذ فترة ليست طويلة وأنا استخدمه الآن لكن تأبى هذه الأدوات المأجورة تركي، وأيضا من محاولات الإساءة بعض الحساب المنتحلة على تويتر التي يضع تغريدات تحرض على القتل والتفجير.".
وعن وصفه بالإرهابي قال فضل "يجهدون لوصفي دائما بالإرهابي الذي قتل وقاتل الجيش اللبناني علماً بأني تربيت على حب الوطن والجيش، ولم أقاتله يوماً لا في عبرا ولا غيرها، ليس خوفاً أو جبنا ولكن إيماناً بأنّ مشكلتنا تنحصر مع حزب إيران فقط، ولا داعي لشرح الأسباب المعروفة للجميع ويجب التنويه هنا بأنه يوجد الكثيرين من صفحات التواصل الاجتماعي تتناقل أخباراً تحمل تصريحات ملفقة باسمي، ويهمني أن أقول أنى غير مسؤول عن أي تصريح لا يصدر عني بشكل رسمي".
وختم فضل قائلاً "أنا لست إرهابياً، أنا لست تكفيرياً، أنا مسلم.. أنا لبناني وهذا وطني وحقي أن أعيش فيه بكرامتي رافضا الظلم من أحد أو على أحد.أخوكم في الله فضل شاكر."
ويبقى السؤال الأهم لماذا اختار فضل هذا التوقيت بالذات لإعلان تبرؤه من التهم الموجهة ضده، في حين أن المجموعة التي انضمّ إليها وهرب مع زعيمها أحمد الأسير تبنت قبل أيام العمليات الإرهابية التي ارتكبت بحق الجيش اللبناني قبل أيام؟ فهل ندم فضل عن التصاقه بهذه المجموعة؟ أم أنّه يحاول بهذا البيان العودة عن خطأ ارتكبه طوال الأشهر الماضية وهي عودة لا وزن قانوني لها لفنان بات مطلوباً بأخطر التهم وينتظر أقصى عقاب؟
صوتوا لنجمكم المفضل للفوز بلقب نجم ونجمة 2013 في استفتاء سيدتي نت
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"