يعتبر الطلق الصناعي هو الخيار الثاني لتسهيل الولادة الطبيعية، ولا يمكن اللجوء إليه كبديل عن الولادة القيصرية لأن الولادة القيصرية لا يمكن التخلي عنها في حالات معينة ومنها ضيق الحوض، وعدم نزول الجنين فيه، ولذلك يمكن اعتبار الطلق الصناعي انقاذاً للأم والجنين، وعليك أن تتعرفي على كل ما يهمك بخصوصه من خلال اللقاء مع الدكتورة سونيا ابراهيم، إستشارية النساء والولادة كالآتي.
ما هو الطلق الصناعي؟
- الطلق الصناعي هو عبارة عن محفزات خارجية لتنشيط المخاض الطبيعي ولأسباب معينة تخص الأم والجنين أو أحدهما.
- قد يكون التحفيز عبارة عن تحاميل مهبلية أو سائل يعطى في الوريد عبارة عن هرمون محفز للطلق.
- وتختلف طريقة عمل كل طريقة حسب نوعها، وحسب حالة الأم ووضعية الجنين، فهناك ما يكون مفعولها سريعاً، وهناك ما يتم إعطاؤه للحامل في الليلة السابقة للولادة لكي يعمل على تليين عنق الرحم.
مراحل الطلق الصناعي
- يمر الطلق الصناعي بثلاثة مراحل بالترتيب.
- تبدأ المرحلة الأولى بأن تحصل الأم على تحميلة مهبلية كل ست ساعات تقوم بتليين عنق الرحم لكي ينزلق الجنين.
- قد تستغرق المرحلة الأولى حوالي 24 ساعة حتى يظهر مفعولها، ولكن يجب أن تستلقي الحامل على ظهرها ولا تقوم بأي حركة حتى يتم امتصاصها.
- المرحلة الثانية تبدأ بعد أن يتسع عنق الرحم ل2 سنتميتر.
- يبدأ الرحم بالاتساع خلال فترة ما بين 8_24 ساعة حتى يصل الاتساع إلى 8 سنتميتر وتبدأ مرحلة الولادة.
- في هذه الحالة يتم الولادة الطبيعية في حال سارت الامور على نحو جيد ولم يحدث مضاعفات مثل بطء نبض الجينن، أو تعب الأم.
عوامل الخطر من الطلق الصناعي
- في حال وجود ضيق في الحوض ولم يتم كشفه.
- في حال طول المدة مما يؤدي لضعف نبض الجنين.
- حصول إجهاد شديد للأم.
- نزول ماء الرأس وفقدان كمية كبيرة منه.
- نزول المشيمة قبل الجنين، وعدم وجود مخاض من الأساس.
- إصابة الحامل بالسكر أو إرتفاع ضغط الدم، ومضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل.
- انفصال المشمية عن جدار الرحم الداخلي مما يهدد حياة الجنين.