ظهرت المشايات في أوروبا منذ بداية أربعينات القرن الخامس عشر، وهي عباره عن جهاز يستخدمه الطفل الرضيع لكي تساعده على الحركة والتنقل، وسادت بعض الاعتقادات أن المشاية تساعد الطفل على المشي وتسرع به، وتحرص الأم على استخدامها، وأن تكون ضمن الأجهزة والمعدات التي تجهزها للمولود، ولكن الدكتور محمد أبو داوود، إختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة أشار لأضرار المشاية، وبعض فوائدها كالآتي.
ما هي علاقة المشاية بتأخر المشي عند الطفل؟
- تقلل المشاية من تطور المشي الطبيعي عند الر ضع، حيث يرتكز الرضيع وهو داخل المشاية على أطراف اصابعه فما يؤدي إلى أن تبقى عضلات الساقين مشدودة.
- تعمل المشاية على إضعاف قوة الساق وقوة عضلات الفخذ، فيتأخر الرضيع في المشي.
- يعتمد الطفل على المشاية في الحركة وبالتالي لا يستخدم اليدين والركبتين، مما يؤخر من الحبو عند الطفل، وعندما يتأخر الحبو فالمشي سوف يتأخر.
فوائد المشاية للطفل
- تعطي الأم فرصة للراحة من حمل الطفل.
- تشغل وقت الطفل وتسليه خاصة في حال وجود بعض الألعاب فيها.
- تعطي الطفل حرية في الحركة، والتجول في البيت، والخروج من نطاق سريره.
مخاطر المشاية
- يصل الطفل بالمشاية لأشياء تشكل خطورة عليه، حيث يمد يده نحوها.
- يمكن أن تسبب له الاصطدام والوقوع بسبب الحركة السريعة والتنقل.
- تعرض الطفل للكسور وخاصة كسور العظام في حال وقع بها عن الدرج.
- سهولة انقلاب المشاية مما يهدد رأس الطفل.
ما هي شروط استخدام المشاية؟
- يجب مراقبة الطفل جيداً حتى لا ينقلب ويرتطم رأسه وتسبب له مشاكل وحوادث.
- عدم وصول الطفل بها إلى مكان خطر مثل الموقد، ويمكن ربطها بحبل بحيث لا يصل إلى المطبخ.
- أن توضع على سطح منبسط بدون درج أو تعرجات لكي لا يقع.
- توضع على البلاط الخشن وليس الأملس.
- أن تستخدمي المشاية بعد أن يجلس الطفل بمفرده.
- يجب عدم ترك الطفل فيها لمدة طويلة، بل أقصى مدة هي ربع ساعة وبحيث لا يزيد اليوم كله عن ساعتين من المكوث في المشاية.
- عدم وضع اكسسوارات حادة فيها تسبب له الأذى، فقد تدخل في عينه أو أذنه.
- التأكذ من وجود زر الأمان فيها.