الحزام الناري هو مرض فيروسي، ويعرف الفيروس باسم "Varicella zoster virus"، وهو نفس الفيروس المسبب لمرض الجدري الذي يصيب الإنسان في سن الطفولة على شكل طفح جلدي، ثم يختفي بالعقد العصبية؛ ومع مرور الوقت وتقدم العمر وقلة المناعة والضغط النفسي القوي، من الممكن أن يتكاثر الفيروس وينمو بامتداد العصب من العقد العصبية، وينمو على الجلد على شكل طفح.
في أكثر الحالات؛ يبدأ الحزام الناري بآلام على امتداد العصب، وبعد أيام إلى أسابيع يبدأ الطفح في الظهور بالجلد على شكل حبوب أو فقاعات صغيرة باللون الأحمر على خلفية العصب بالجذع والساقين والذراعين والوجه، وهناك حالات أخرى يكون الألم بامتداد العصب دون ظهور طفح جلدي.
"سيدتي نت" يرصد لك مضاعفات الحزام الناري بعد الشفاء؛ بحسب ما ذكرت الدكتورة شذى العواودة، الاختصاصية في الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل والليزر.
مضاعفات الحزام الناري بعد الشفاء
تنصح الدكتورة شذى بضرورة استخدام العلاج الذي يصفه الطبيب في أقرب فرصة ممكنة، أي خلال 72 ساعة من ظهور الطفح الجلدي، أو بمجرد تعرّض المصاب للألم على شكل نصف حزام؛ لأنَّ الحزام الناري يصاحبه مضاعفات عديدة وتسمى في هذه الحالة "آلام ما بعد الطفح"، أي يختفي الحزام الناري ولكن تبقى الآلام، وتكون مزعجة وصعبة للغاية بسبب التهاب الأعصاب الحسية، وتحدث بشكل أكبر في حالة التقدم في العمر أو التأخير بالتشخيص والعلاج.
ويكون العلاج بمضادّ للفيروس يتمّ تناوله عن طريق الفم، لمدة أسبوع، مع مسكنات للآلام قد تكون عامة أو خاصة بآلام العصب لتساعد على ترميمها.
وينصح الأطباء بعدم الاتصال بأشخاص يعانون من ضعف في الجهاز المناعة؛ لأنها تزيد من مضاعفات الحزام الناري، وتسبب ظهور عدة أعراض ومنها:
الدوار، الطنين في الأذن، ظهور ضعف سريع، ازدواج الرؤية، تدلي الوجه والشعور بالارتباك.
تابعي المزيد: قومي بهذه الخطوات لضمان "صحة" منزلك في فترة الأعياد