في بادرة فريدة من نوعها، بادر أربعة شباب سعوديين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتكوين فريق طموح لتحقيق آمال وأحلام من يلتقونهم أو يسمعون عنهم.
وتمكن الشباب السعودي من خلال هذه المبادرة تحقيق حلم عائلة سودانية كانت تحلم بطباعة ديوان شعر والدهم الراحل الدكتور إبراهيم أبو القاسم بابكر ، الذي وافته المنية في مملكة البحرين عام 2002م، حيث كان يعمل طبيباً هناك.
وبدأت تفاصيل القصة عندما سمع الفرسان الأربعة من الدكتورة رشا ابنة الراحل بابكر أن لديها ديوان شعر لأبيها وتتمنى أن تجد من يحقق أمنية عائلتها وأمنية والدهم الراحل بطباعة ديوانه الشعري وتوزيعه في المكتبات.
إثر ذلك، اتفق هؤلاء الشباب الأربعة وهم إبراهيم صالح، عادل رضوان، فراس بقنة، ومؤيد الثقفي على تحقيق أمنية هذه العائلة التي طالما حلمت بطباعة ديوان والدهم، وبدون علم العائلة تم الاتفاق مع دار مدارك للنشر على طباعة الكتاب ضمن مسئوليتها الثقافية ليحمل الديوان اسم (هل حقا أرتحل) لترى قصائد الدكتور إبراهيم بابكر النور وسط احتفال رائع في إمارة دبي بحضور الملحق الثقافي السعودي الدكتور صالح بن حمد السحيباني والقنصل العام لجمهورية السودان الدكتور حمدي عثمان طه.
من جهته، أشاد الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني بهذه المبادرة الطيبة التي تشكل جسور محبة و تواصل بين المجتمعات العربية مثمناً جهود الشباب السعودي في خلق المبادرات الإنسانية وتتويج تلك المبادرات بالتطبيق الفعلي على ارض الواقع.
وتمكن الشباب السعودي من خلال هذه المبادرة تحقيق حلم عائلة سودانية كانت تحلم بطباعة ديوان شعر والدهم الراحل الدكتور إبراهيم أبو القاسم بابكر ، الذي وافته المنية في مملكة البحرين عام 2002م، حيث كان يعمل طبيباً هناك.
وبدأت تفاصيل القصة عندما سمع الفرسان الأربعة من الدكتورة رشا ابنة الراحل بابكر أن لديها ديوان شعر لأبيها وتتمنى أن تجد من يحقق أمنية عائلتها وأمنية والدهم الراحل بطباعة ديوانه الشعري وتوزيعه في المكتبات.
إثر ذلك، اتفق هؤلاء الشباب الأربعة وهم إبراهيم صالح، عادل رضوان، فراس بقنة، ومؤيد الثقفي على تحقيق أمنية هذه العائلة التي طالما حلمت بطباعة ديوان والدهم، وبدون علم العائلة تم الاتفاق مع دار مدارك للنشر على طباعة الكتاب ضمن مسئوليتها الثقافية ليحمل الديوان اسم (هل حقا أرتحل) لترى قصائد الدكتور إبراهيم بابكر النور وسط احتفال رائع في إمارة دبي بحضور الملحق الثقافي السعودي الدكتور صالح بن حمد السحيباني والقنصل العام لجمهورية السودان الدكتور حمدي عثمان طه.
من جهته، أشاد الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني بهذه المبادرة الطيبة التي تشكل جسور محبة و تواصل بين المجتمعات العربية مثمناً جهود الشباب السعودي في خلق المبادرات الإنسانية وتتويج تلك المبادرات بالتطبيق الفعلي على ارض الواقع.