مع زيادة السمنة لدى الأطفال والمراهقين بعد قيود الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا المستجد على المدارس والنوادي والمتنزهات. لاحظ أخصائيو طب الأطفال أيضاً أن هناك زيادة في مرض السكري من النوع 2 لدى المراهقين خلال نفس الوقت، حسب موقع «statesman journal»
في حين أن التعلم عن بُعد قد يكون جديداً بالنسبة لمعظم الأسر بسبب «كوفيد ١٩» تأتي مرونة التعليم الافتراضي فرصة لأخذ فترات راحة لتناول وجبة خفيفة صحية أو ممارسة نشاط بدني والعودة إلى المهام المطلوب إنجازها مرة أخرى، ومن ثم يمكن للمراهقين بناء عادات غذائية صحية وممارسة الرياضة مع الاستمرار في التعلم من المنزل.
وجود القدوة
يجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة للمراهقين حتى تكون لديهم خيارات غذائية صحية، مثل القيام بتخزين الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة الصحية لتناول وجبات خفيفة صحية مع العائلة والأصدقاء؛ حيث تظهر الأبحاث أن الشباب الذين يأكلون نفس الطعام الصحي مثل آبائهم يميلون إلى اتباع أنظمة غذائية صحية.
جدولة التدريبات
يمكن تشجيع المراهقين على اتباع روتين يومي للياقة البدنية، وخاصة أولئك الذين لديهم الكثير من الطاقة، حيث يمكن تخصيص برنامج تمرين حسب الاحتياجات الفردية لكل شاب وفتاة والتي تحاكي حصص الألعاب في اليوم
يمكن للطلاب القيام بتمارين قصيرة من 5 إلى 10 دقائق بين الدروس، مثل القفز على الحبل، أو صعود السلم عدة مرات، أو الخروج في الهواء الطلق والتنزه لفترة قصيرة بعد الظهر.
فوائد صحية
تؤكد الدراسات أن التغذية السليمة والتمارين الرياضية لا تحسن الصحة العامة للشباب فحسب، بل تحقق النجاح أيضاً في الفصول الدراسية، مع اتباع بعض النصائح المشجعة على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة تمارين اللياقة البدنية أثناء الجائحة.
