بحلول نهاية فبراير، يمكن أن تكون بريطانيا خالية من قيود COVID المشددة، بعد أن حدد الوزراء 15 مليون شخص يحتاجون إلى التطعيمات لإنهاء دورات الإغلاق المعوق، وبحسب موقع «ديلي ميل»، مع توقع الموافقة على لقاح أكسفورد في غضون أيام - الذي يغير قواعد اللعبة؛ لأنه أرخص وأسهل في التوزيع؛ حيث يمكن تخزين الوصلة الجديدة في درجات حرارة عادية للثلاجة؛ بدلاً من 70 درجة مئوية تحت الصفر المطلوبة لشركة فايزر - تأمل الحكومة أن يتم توفير جرعات كافية قريباً لتلقيح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا في غضون أسابيع.
قال وزير اللقاحات «نديم الزهاوي»، إنه من المرجح أن يتم منح الموافقة يوم الاثنين، مع خطط لطرح التطعيمات في البلاد بأكملها اعتباراً من 4 يناير، ستتم إضافة الملاعب الرياضية ومراكز المؤتمرات للمساعدة في هذا الجهد؛ حيث يخطط الوزراء للحصول على مليوني جرعة في غضون أسبوعين، ويمكن لوكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية أن تصرح باللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد وأسترازينيكا في وقت مبكر من ليلة رأس السنة الجديدة.
وقال «بوريس جونسون» الأسبوع الماضي، إنه تم تقديم 800 ألف لقاح حتى الآن، كما أن بريطانيا لديها طلب مسبق للحصول على 100 مليون جرعة من هذا اللقاح للانضمام إلى 40 مليون جرعة أخرى من لقاح فايزر المعتمد، والذي يتم طرحه بالفعل.
تقول مصادر حكومية، إنه تم تحديد مجموعة ما بين 12 مليوناً و15 مليون شخص على الأرجح يحتاجون إلى علاج في المستشفى إذا أصيبوا بفيروس كورونا، أو كانوا معرضين لخطر الوفاة بسببه، وبمجرد أن تتلقى هذه المجموعة اللقاح - الذي يأمل بعض المسؤولين أن يتحقق بحلول نهاية فبراير - لن تكون هيئة الخدمات الصحية الوطنية معرضة لخطر التغلب عليها إذا انتشر الفيروس بين عدد أكبر من السكان، من شأن ذلك إزالة الحجة الرئيسية لإغلاق الاقتصاد بضربة.
وقال مصدر: «الطريق إلى التحرير أخيراً أصبح واضحاً».
كما أن الحكومة تدرس إمكانية تسريع برنامج التطعيم بإعطاء جرعة واحدة فقط بدلاً من جرعات مزدوجة.
تقول شركة Pfizer إن جرعتين من اللقاح ضروريتان لتوفير أقصى قدر من الحماية، لكن البروفيسور «ديفيد سالزبوري» الذي كان مسؤولاً عن التحصين في وزارة الصحة حتى عام 2003، أيد فكرة الجرعة الواحدة.
قال «سالزبوري»: «أنت تعطى جرعة واحدة تحصل على حماية 91 في المائة؛ فأنت تعطى جرعتين وتحصل على 95 في المائة، أنت تربح 4 في المائة فقط لإعطاء الجرعة الثانية».