لجسم جذاب، لا يجب على المرأة أن تتبع حمية غذائية "صارمة" أو أن تُمارس التمارين الرياضية "القاسية" بل هناك العديد من العوامل التي تُساعد في تحقيق هذه الغاية.
حساب مؤشّر كتلة الجسم BMI
يحدّد مؤشر كتلة الجسم مدى تناسب الوزن مع الطول. ويحسب المؤشر وفق معادلة حسابية بسيطة.
مؤشر كتلة الجسم = الوزن (بالكيلوغرام) ÷ مربع الطول (بالمتر).
فإذا كان مؤشر كتلة الجسم (كغ/م²) أقلّ من 18، هذا يدلّ إلى النحافة. أمّا إذا تراوح بين 18 و24 فهذا يدلّ إلى أن الوزن متناسق مع الطول. وإذا كانت النتيجة تتراوح بين 30 و39، فهي تعني زيادة في الوزن.
عادات صحية
يحب الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوزان، تضم وجباته البروتينات والفيتامينات والمعادن، علمًا أن الأطباق المنخفضة في محتواها من العناصر الغذائية المذكورة آنفًا قد تؤثر سلبًا في الصحة. ومن الهامّ تقليص عدد السعرات الحرارية المتناول بشكل تدريجي، مع ضرورة الالتزام في تقسيم الوجبات إلى ثلاث رئيسة (الفطور والغداء والعشاء)، ووجبتين خفيفتين (سناك) ما يساعد في خسارة الوزن، ويحدّ الشعور بالجوع، ويُنشّط عمليَّة الأيض خلال النهار.
يُفضَّل أن يحتوي ربع الوجبة على النشويات بطيئة الامتصاص، والربع الآخر على اللحوم قليلة الدهن، أمّا النصف الثاني من الوجبة فيتألف من الخضروات، بخاصّة تلك الملونة، كالبنجر والجزر واللفت والبندورة والبروكولي.
- لا يشترط أداء التمارين الرياضية "العنيفة" للحصول على جسم رشيق، بل تقوم التمارين الخفيفة، كالمشي لنصف ساعة، يوميًّا بهذا الغرض، أو صعود السلالم عوضًا عن استخدام المصعد.
- تتسبّب قلة ساعات النوم بإبطاء سرعة عملية الأيض، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على هرمونات الجسم، أي أنّ ساعات النوم القليلة من الممكن أن تزيد الشعور بالجوع وفق دراسات تربط بين اضطرابات ساعات النوم وزيادة الوزن.
- يعدّ التوتر من العوامل المتسبّبة بزيادة الوزن، فهو ينتج هرمون الكورتيزول ما يزيد الشهية، بخاصة إلى الحلويات. للتخلص من التوتّر، يُنصح بالتنفس العميق، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات "ج" و"ب" والكالسيوم والمغنسيوم في الوجبات اليومية، وكذلك الأحماض الدهنية (أوميغا 3) التي تُساعد في التخلص من التوتر، وتحسّن عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي، هي تزيد خسارة الوزن.
- يُستحسن شرب ليترين في اليوم، على الأقلّ، إذ يُساعد ذلك في تحفيز مستوى التمثيل الغذائي. كما يُنصح بشرب كوب من الماء قبل البدء بكلّ وجبة، ما يُساهم في إنقاص كم الطعام المستهلك فيها.
- التقنين في استهلاك الملح، إذ يحبس الأخير السوائل في الجسم. وبالمُقابل، يُستبدل بالملح، كلٌّ من الأعشاب والبهارات، لإضافة نكهات لذيذة إلى الوجبات.
- يُنصح بالتخفيف من تناول الحلويات الغنية بالسكّر، تجنبًا لعدم زيادة الوزن.
تابعي المزيد: