ردا على برنامج اكتشاف الموهوبات في عدة مجالات كالغِنَاء والتمثيل والرّسم والتصميم والتّصوير، والذي أطلقه قِـسْـم اللغة الانجليزية في كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض، تساءل الكاتب السعودي عبد الله منور الجميلي عن ماهية العلاقة بين قِسم اللغة الانجليزية بالغِنَاء والتمثيل؟!
وقال الكاتب في مقال له : إذا كان الاهتمام بالموهوبين والموهوبات لفتة جميلة وخطوة رائدة؛ فإنّ العَـقْـل الجَمْعِي البريء من حقه أن يتساءل هنا، ما علاقة قِـسم اللغة الانجليزية بالغِنَاء والتمثيل؟! ولماذا التركيز عليهما في التّـنقيب عن الموهبة؟!.. ألا تكفي فيهما ومعهما تلك الفَـَـالِـيّـات والبرامج والمسابقات التلفزيونية التي تملأ ساعَـات بَـثّ القنوات الفضائية العربية صباحَ مساءَ؟!.
وأضاف "الجميلي" في المقال الذي حمل عنوان "الغناء في جامعة نورة": وهَـل غِـنَـاء أو تمثيل إحدى بنات وطننا باللغة الإنجليزية يُـعْـتَـبَـرُ قفزة حضارية تُنَظّم لها الدّورات، ولنجاحها سَتُرفع البيارق، واحتفالاً بها سَـتُقَام الأفراح والليالي الملاح؟!.
واختتم الكاتب مقاله بسؤالٍ وجّهه إلى وزارة التعليم العالي: هل مِـن حقّ (عـضو هيئة تدريس مَا) أن يَـفْـرِض قناعاته الفكرية والأيدلوجية على الـقِـسم العلمي الذي يرأسه، وعلى الطلاب أو الطالبات الذين يُـحَـاضِــر لهم؟! وهل البحث عن الموهوبين والموهوبات في تلك المَـسَـارَات من مهام الأقسام العلمية أم أنه وظيفة إدارة الأنشطة في عمادة شؤون الطلاب والطالبات؟!”.
ولم يقف رد الفعل عند المقال الصحفي للكاتب عبد الله منور الجميلي، بل وصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر الذي اشتعل بالتغريدات المختلفة حول هذا الموضوع، وإن كانت في مجملها ضد هذا الاتجاه الذي تبنته إدارة جامعة نورة.
وقال الكاتب في مقال له : إذا كان الاهتمام بالموهوبين والموهوبات لفتة جميلة وخطوة رائدة؛ فإنّ العَـقْـل الجَمْعِي البريء من حقه أن يتساءل هنا، ما علاقة قِـسم اللغة الانجليزية بالغِنَاء والتمثيل؟! ولماذا التركيز عليهما في التّـنقيب عن الموهبة؟!.. ألا تكفي فيهما ومعهما تلك الفَـَـالِـيّـات والبرامج والمسابقات التلفزيونية التي تملأ ساعَـات بَـثّ القنوات الفضائية العربية صباحَ مساءَ؟!.
وأضاف "الجميلي" في المقال الذي حمل عنوان "الغناء في جامعة نورة": وهَـل غِـنَـاء أو تمثيل إحدى بنات وطننا باللغة الإنجليزية يُـعْـتَـبَـرُ قفزة حضارية تُنَظّم لها الدّورات، ولنجاحها سَتُرفع البيارق، واحتفالاً بها سَـتُقَام الأفراح والليالي الملاح؟!.
واختتم الكاتب مقاله بسؤالٍ وجّهه إلى وزارة التعليم العالي: هل مِـن حقّ (عـضو هيئة تدريس مَا) أن يَـفْـرِض قناعاته الفكرية والأيدلوجية على الـقِـسم العلمي الذي يرأسه، وعلى الطلاب أو الطالبات الذين يُـحَـاضِــر لهم؟! وهل البحث عن الموهوبين والموهوبات في تلك المَـسَـارَات من مهام الأقسام العلمية أم أنه وظيفة إدارة الأنشطة في عمادة شؤون الطلاب والطالبات؟!”.
ولم يقف رد الفعل عند المقال الصحفي للكاتب عبد الله منور الجميلي، بل وصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر الذي اشتعل بالتغريدات المختلفة حول هذا الموضوع، وإن كانت في مجملها ضد هذا الاتجاه الذي تبنته إدارة جامعة نورة.