قد يواجه بعض الشباب والفتيات في سن المراهقة بعض صعوبات النوم، التي تتمثل في الأرق وصعوبة الاستيقاظ في الصباح، وقلة جودة النوم، والنوم المتقطع، هذه الصعوبات قد تكون بسبب العادات السيئة مثل السهر، لهذا لابد من فهم أسباب صعوبة النوم قبل وضع حلول لهذه المشكلة، حسب موقع «your teen mag»
لماذا يصعب النوم؟
غالبًا ما يكون النوم هو أول نظام بيولوجي يتعطل عندما نشعر بالتوتر، يرجع هذا جزئيًا إلى التغيرات الهرمونية والبيولوجية، ولكن أيضًا بسبب الأفكار والمخاوف التي تصبح أكثر تأثيرًا في أوقات التوتر، كذلك بسبب ظروف الإغلاق الحالية، للحد من انتشار فيروس «كورونا» يؤدي فقدان الروتين أيضًا إلى صعوبة النوم.
لماذا من المهم أن يكون لديك جدول للنوم؟
يعد وضع روتين معين للنوم أمرًا بالغ الأهمية لكل ما نقوم به، ولا سيما نومنا. يوفر وجود جدول للنوم إشارات معينة للشعور بالنعاس والاستيقاظ. ومع اختلاف الفصول مثلما يحدث في فصل الصيف، فقد يكون من المغري النوم أو السهر لوقت متأخر، لكن نومنا تنظمه ساعة داخلية، وتعمل هذه الساعة بشكل أفضل عندما نضبطها على نفس الوقت كل يوم.
نصائح عملية لتحسين النوم
الشيء الوحيد الذي يمكن للجميع القيام به، سواء كنت مراهقًا أو بالغًا، هو المحاولة قدر الإمكان للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
إذا وجدت نفسك مستلقيًا مستيقظًا في السرير ليلًا، فإن أسوأ شيء يمكنك فعله هو مجرد الاستلقاء ومحاولة إجبار النفس على النوم، لأن غالبًا ما يتسبب ذلك في ارتباط سلبي بين التواجد في السرير والنوم، بدلًا من ذلك، انهض من السرير واجلس تحت الإضاءة الخافتة وافعل شيئًا مملًا نسبيًا.
تكون قراءة الكتاب روتينًا جيداً للنوم بالنسبة لبعض الأشخاص، مما يعني أن قراءة كتاب يعطي إلى الجسم إشارات بأن وقت النوم قد حان - إلا إذا كنت من النوع الذي يقرأ في السرير لساعات.
تجنب الإلكترونيات قبل النوم، بسبب انبعاث ضوء أزرق من الشاشات مرتبط برفع حالة الانتباه والشعور بمزيد من الاستيقاظ، كما أنه يوجد برامج يمكن تنزيلها لتقليل كمية الضوء الأزرق القادم عبر الشاشة.
انهض من السرير بمجرد أن تفتح عينيك في الصباح.
ما أهمية النوم بالنسبة للمراهقين
عند الحصول على نوم جيد أثناء فترة الليل، فإن ذلك سيجعلك تتمتع بمظهر أفضل، نظرًا لأن عدم الحصول على ساعات نوم كافية ليلًا، فمن المرجح أن يساعد ذلك على ظهور حب الشباب.
كما أن النوم يساعد على التذكر والتعلم، وهو أمر ليس مهمًا فقط أثناء الدراسة ولكنه مهم اجتماعيًا لأنه يجب تذكر أسماء الأشخاص والمواقف التي حدثت مع الآخرين.