تتشابه الأزياء الشعبية والتراثية في دول مجلس التعاون للخليج العربي للكبار والصغار، لأنها تمثل ثقافة المجتمع الخليجي وتراثه وهويته الخاصة، وقد تطورت في الفترة الأخيرة ودخلت العالمية من خلال عروض الأزياء، بحيث قام بعض المصممين العالميين بالاقتباس منها لأزيائهم، ويؤكد مصمم الأزياء البحريني، ومخرج العروض العالمية، وفيق صليبيخ أن الأزياء الشعبية في البحرين وخصوصاً الأطفال والفتيات تشبه كثيراً الأزياء في المملكة العربية السعودية باختلافات بسيطة، ويمكنك عزيزتي الأم اكتشاف التشابه بينها من خلال متابعة الموضوع الآتي.
أزياء الفتيات
ويتشابه لباس الأطفال والفتيات بالبحرين والسعودية وخصوصاً في الأعياد والمناسبات، وكذلك "الأطفال" والشباب، حيث يرتدون الثوب والذي له بعض الخصوصية في دول الخليج، وفوقه البشت المطرز بخيوط القصب والموشاة بخيوط الذهب والفضة، ويرتدون أيضاً الدقلة والزبون.
أزياء شعبية بحرينية متشابهة مع دول الخليج
الدراعة: تصنع الدراعة من أنواع كثيرة من الأقمشة، ويمتاز هذا الزي بأن أكمامه ضيقة وتكاد تلتصق بالذراع، وتزين فتحة الأكمام بشريط من الأزرار العريضة.
النشل: من أكثر الأزياء النسائية الشعبية استخداماً، وتتطلب صناعته الكثير من الإتقان ويمتاز بالأصالة الشديدة وارتباطه الوثيق بشعب البحرين، إذ تحرص المرأة البحرينية على ارتدائه في مختلف المناسبات كالأعياد وحفلات الزواج والموالد.
النغذة أو "النقدة": هو ثوب من التور يزخرف بالخوص الذهبي أو الفضي يدخل بين فتحات القماش، ويشكل بحسب النقوش المطلوبة، ويتميز باللمعان الواضح، وكلما كثر التنقيد بالقماش ثقل وغلا ثمنه.
المفحح: هو أحد أنواع الثوب النشل، إذ يتميز بتعدد ألوانه الزاهية، والتطريز الذهبي المميز بين كل لون وآخر، وهو يعتبر من أكثر الألبسة الشعبية تميزاً.
وفي الآونة الأخيرة تطورت هذه الملابس تطوراً كبيراً، ودخلت فيها لمسات العصر مع تطور أدوات الخياطة والحياكة والمنسوجات والكماليات التي تزينها، لكنها ظلت محتفظة بالهوية الأساسية وتنال إقبالاً وإعجاباً.