تشير الدراسات العالمية إلى أن 84% من الأزواج يحدث عندهم الحمل طبيعياً في العام الأول من الزواج، وترتفع النسبة إلى 92% في العام الثاني من الزواج. حيث إن تأخر الحمل يعود أحياناً لأسباب تتصل بالزوجة، وأحياناً أخرى تتصل بالزوج، وهناك أسباب مجهولة أيضاً، الدكتورة لمى الحصري أخصائية أمراض النساء والولادة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، تفصّل هذه الأسباب عند المرأة.
أسباب متصلة بالزوجة
1 - ممارسة الرياضة الزائدة التي تعمل على تثبيط بعض هرمونات الغدة النخامية مؤدية إلى اضطراب الدورة الشهرية.
2 - متلازمة تكيس المبايض، حيث إن 10% من السيدات ممن يعانين من تأخر الإنجاب يشتكين من تكييس المبايض نتيجة زيادة إفراز الهرمونات بسبب خلل ما في وظيفة المبيض.
3 - تضخم واختلال بالغدة الدرقية ومرض بطانة الرحم المهاجرة.
4 - عدم اتباع السلوكيات الصحية السليمة في تفاصيل الحياة اليومية، ومنها الأغذية الدسمة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة ومنها السكري والسمنة المفرطة عند الزوجة؛ حيث إن الدهون الزائدة تفرز كمية عالية من هرمون الأستروجين الذي يعمل على تثبيط الغدة النخامية، ما يؤخر من الحمل.
5 - وجود تشوهات خلقية في الرحم منها ما يعرف بالرحم ذي القرنين، وحدوث التهابات في الجهاز التناسلي، وانسداد في قناة فالوب بإمكانها أن تؤدي لتأخير الحمل لدى فئة من السيدات.
6 - اضطراب النوم والسهر لساعات طويلة؛ حيث إن النوم لساعات كافية ليلاً يؤدي إلى تنظيم إفراز الهرمونات والحفاظ على مستوياتها الطبيعية ما يرفع من نسب حدوث الحمل.
7 - شرب كميات كبيرة من القهوة يومياً، حيث وجد أن تناول أكثر من فنجاني قهوة يومياً أو ما يعادل 200 ملم، يؤخر من حدوث الحمل.
أسباب متصلة بالزوج
1 - ارتداء الملابس الضيقة بالذات عند الشباب، لدورها في رفع درجة حرارة الخصيتين حيث من المفترض أن تكون درجة حرارتهما أقل درجتين من درجة حرارة الجسم.
2 - إهمال علاج بعض الأمراض ومنها الدوالي في الخصيتين أو التشوهات الخلقية في الجهاز التناسلي.
3 - الأمراض المزمنة التي يحتاج فيها الرجل إلى تناول أدوية الأمراض النفسية فتؤخر إمكانية الإنجاب.
أسباب مشتركة بين الطرفين
1 - التدخين من العادات الخاطئة التي تزيد من تشوهات أشكال الحيوانات المنوية عند الزوج، وتقلل من إفراز هرمون الأستروجين عند الزوجة، وبالتالي تؤخر الحمل، ومن هنا يجب الابتعاد عن جلسات التدخين بما فيها جلسات الأرجيلة التي أصبحت من عادات بعض الناس اليومية.
2 - ضغط الأهل والأقارب على الزوجين إذا ما تأخرا في الإنجاب، وهذا الجانب يزيد من حالة التوتر التي تؤثر سلباً على الجسم، والسيطرة على هذا الجانب تكون بتحسين الحالة النفسية التي ترفع من إفراز هرمون النمو الذي يساعد على إفراز طبيعي لهرمونات الخصوبة والحمل، ويقلل إفراز هرمون الكورتيزون، وبالتالي رفع نسب نجاح الحمل.
3 - الابتعاد عن الأكل الصحي وقلة تناول الفواكه والخضار، والإكثار من الوجبات السريعة بما يزيد على 4 مرات في الأسبوع يؤثر سلباً على إفراز الهرمونات وزيادة نسبة حدوث السمنة ما يقلل من فرص حدوث الحمل.