تم اتخاذ إجراءات أمنية صارمة ومتشددة غير مسبوقة في المدن السياحية التونسية وفي الفنادق والمطاعم لضمان سلامة المواطنين والسياح ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة غداً الثلاثاء، وكان وزيرالداخلية أعلن أن هناك تهديدات جدية للقيام بأعمال إرهابية ليلة رأس السنة، وقام أصحاب الفنادق بتركيز كاميرات مراقبة في كل مكان، كما أن العمال والموظفين تلقوا دورات تدريبية على أيدي رجال أمن، وتم - من باب الحيطة - تعزيز فرق الحراسة للانتباه إلى كل شخص يثير الشبهة.
وأكد مسؤولون أمنيون أن المؤسسة الأمنية "يقظة" ومستنفرة، وأنه تم وضع خطة محكمة لحماية أمن البلاد والعباد ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة. والجدير بالذكر أن جانباً من التونسيين يقضون سهرة ليلة رأس العام في الفنادق أو المطاعم وأماكن الترفيه الأخرى في حين أن الأكثرية من العائلات تفضل البقاء في المنزل وتسهر حول التلفزيون مع تناول الحلويات استبشاراً ليكون العام الجديد "حلواً"، كما يقبل الكثير من السواح الأجانب ومن الجزائريين على الاحتفال برأس العام في الفنادق التونسية.
وأكد مسؤولون أمنيون أن المؤسسة الأمنية "يقظة" ومستنفرة، وأنه تم وضع خطة محكمة لحماية أمن البلاد والعباد ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة. والجدير بالذكر أن جانباً من التونسيين يقضون سهرة ليلة رأس العام في الفنادق أو المطاعم وأماكن الترفيه الأخرى في حين أن الأكثرية من العائلات تفضل البقاء في المنزل وتسهر حول التلفزيون مع تناول الحلويات استبشاراً ليكون العام الجديد "حلواً"، كما يقبل الكثير من السواح الأجانب ومن الجزائريين على الاحتفال برأس العام في الفنادق التونسية.