في 8 فبراير من كل عام، تحتفل بعض البلدان بيوم الطائرات الورقية، وهي لعبة موجودة منذ آلاف السنين، ارتبطت بالأطفال الصغار قبل ظهور الطائرة البلاستيكية. وهي فرصة للأمهات؛ كي يقنعن أطفالهن بترك الموبايلات والشاشات الإلكترونية، للاستمتاع بهذا اليوم الجميل. الذي نقدم لك فيه مجموعة من المعلومات، تغذي ذهن طفلك بها، وتحببيه بهذه اللعبة الحركية من خلال الآتي.
1 – هي لعبة غير مكلفة وصحية أيضاً، وتعتمد على فكرة الجسم الانسيابي خفيف الوزن المربوط بخيط ويطير ضد اتجاه الريح.
2 – الصين هي أول دولة، مارس أطفالها هذه اللعبة عام 1909 رسمياً وبسباقات دولية، حيث تم إحياء هذه اللعبة، التي تعود لآلاف السنين.
3 - في فبراير عام 2012، تم تسجيل رقم قياسي وصل إلى 226 قدمًا أي ما يعادل 10 بوصات لعمل طائرة ورقية، وفي ديسمبر عام 2013 ، نفذ الطلاب الألمان مع أساتذتهم أكبر طائرة ورقية ، بلغ طول جناحيها 59.74 قدمًا، وأطول رحلة طائرة ورقية تدوم لمدة 29.2 ثانية.
4 - تنتشر لعبة الطائرات الورقبة في كل من دول الهند والصين واليابان، والعالم العربي تكاد تكون فيه هذه الهواية شبه معدومة باستثناء دولة لبنان، فيحتفلون بها سنوياً خلال شهر يوليو.
5 - تؤثر 4 قوى مختلفة على تحليق الطائرة الورقية، وهي قوى الدفع والرفع والسحب، وقوة الرفع والأجنحة الكبيرة التي تقوم برمي الطائرة للأمام تعمل وتزيد من تحليق الطائرة، وتعد الجاذبية هي القوة التي تسحب الطائرة لأسفل، كما يمكنك اختيار المواد الخفيفة لتبقى الطائرة أطول مدة.
6 - من المواد التي يتم تصنيع الطائرة الورقية الورق والبلاستيك الخفيف.
7 - غالباً ما تكون المنافسة في اللعب بالطائرات الورقية قائمة على طول المسافة والوقت لترتفع في السماء.