نحتاج جميعاً إلى أن نكون قادرين على القراءة بشكل جيد ، مهما كان نوع النص الذي نقوم بقراءته. سواء كنا ننظر إلى خطة مشروع أو صفحة ويب أو مجلة تجارية أو بيان صحفي أو بريد إلكتروني، أو أي نوع آخر من النصوص؛ فإن القدرة على قراءتها بكفاءة وفعالية هي مهارة مهنية أساسية...ربما قرأت شيئاً من المفترض أن يكون مفيداً، لكنك فشلت في العثور على أي شيء ذي صلة به؟ هل يجب عليك إعادة قراءة الكتب عدة مرات لفهمها أو أنك تكافح أحياناً لتذكر ما قرأته؟
«سيدتي» تلقي نظرة على مجموعة من الإستراتيجيات لتصبح قارئاً أفضل والتحكم في عملية القراءة، .
أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث؛ أننا نقرأ بشكل متزايد الكتب على مجموعة متنوعة من الأجهزة، وليس فقط على الورق. ومن المحتمل أن تشترك في الصحف والمجلات الرقمية، أو تقرأ صفحات الويب والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي كل يوم...ومع ذلك، تظل الوسائط المطبوعة مهمة؛ لذلك يجب أن تكون مهارات القراءة لدينا مرنة بما يكفي للتعامل مع التنسيقات الرقمية والمادية..والآن ستتعلم كيفية الحصول على أفضل النتائج من الوقت والجهد اللذين تبذلهما وفقاً لـ«Mindtools»
1. اعرف ما تقرأ ولماذا؟
قبل أن تبدأ، اسأل نفسك ثلاثة أسئلة:..ما الغرض من النص؟ ما مدى فائدته؟ لماذا تقرأها؟
ستساعدك إجاباتك على اختيار ما تقرأه واختيار إستراتيجيات القراءة الأكثر فعالية. على المدى الطويل، ستستفيد بشكل أفضل من وقتك، وستفهم وتذكر وتطبق المزيد مما تقرأه.
استخدم الغلاف وصفحة العنوان والمقدمة، وأي معلومات عامة أخرى؛ للحصول على فكرة عامة عن المحتوى والنهج.
اقرأ المحتويات، وانظر في كيفية تنظيم المعلومات، وابدأ في تحديد الأقسام التي من المحتمل أن تكون أكثر أهمية بالنسبة لك.
يجب أن تضمن هذه الخطوات أنك تقرأ شيئاً ذا قيمة، وأنك مستعد للتعامل معه بأكثر الطرق إنتاجية. وستكون لديك فكرة جيدة عن مدى قربك من قراءة النص.
2. تحديد المعلومات الأساسية
إذا قررت أنك لست بحاجة إلى قراءة شيء ما بالتفصيل؛ فابحث عن أسرع الطرق لاستخراج الأساسيات. استخدم عناوين الفصول والملخصات، ابحث عن الرسوم التوضيحية والرسومات؛ يمكن أن يساعد ذلك في أن تكون قراءتك أكثر كفاءة.
3. زيادة فهمك
عندما تحتاج إلى أكثر من مجرد فهم أساسي، استمر في استخدام المقدمات والملخصات، ولكن استكشفها بمزيد من التفصيل.
لا تزال بإمكانك «القراءة السريعة» للفصول، ولكن اقضِ وقتاً كافياً في الكلمات والمفاهيم الأساسية، وتأكد من أنك لم تغفل أي نقاط مهمة.
وقم بعمل تعليقات توضيحية بسيطة، أو قم بتمييز الكلمات والعبارات المهمة.
4. مراجعة النص
عندما تكون «القراءة العميقة» مطلوبة، ربما للتدريس أو لتذكر الامتحان، فإن «SQ3R» هي تقنية قوية.
يتضمن نهجها التدريجي مسح المواد، واستخدام الأسئلة الرئيسية لإرشادك، ثم قراءة النص واستدعاءه ومراجعته بدقة. إنه يتحقق من أنك تفهم حقاً ما تقرأه، ويزيد من فرصك في تذكره.
تدرب على «القراءة النشطة» من خلال التمييز والتأكيد في أثناء التنقل وتسجيل المعلومات الأساسية. أيضاً، يمكنك استخدام نعليقات لتعزيز فهمك وقدراتك على الاسترجاع.
حاول وضع الأفكار التي تقرأها في كلماتك الخاصة أيضاً عن طريق كتابتها. كما أن التحدث مع الآخرين يمكن أن يجعل القراءة أكثر إنتاجية؛ لذا شارك أسئلتك وتعليقاتك وأفكار المتابعة.
5. التحكم في بيئة القراءة الخاصة بك
لمنح نفسك أفضل فرصة للقراءة بفعالية، فكر دائماً في أين ومتى تفعل ذلك.
على سبيل المثال، قبل وقت قصير من النوم، قد تكون القراءة للمتعة طريقة جيدة لتهدئة عقلك، لكن من المحتمل ألا يكون هذا هو أفضل وقت للدراسة المتعمقة!
لذا؛ ضع جدولاً لمهام القراءة الصعبة عندما يكون عقلك في أفضل حالاته.
وتأكد من أن بيئة القراءة الخاصة بك مريحة، وابحث عن مكان هادئ وخالٍ من المشتتات، وحيث يساعدك المكان ودرجة الحرارة والإضاءة على التركيز.