تبحث الشرطة في كولومبيا البريطانية عن رأس الملكة إليزابيث الثانية المفقود من تمثال شهير لها، بعد أن قطع مخربون رأس التمثال الخاص بها.
وقالت الشرطة في فيكتوريا في بيان: "إن المحققين يطلبون ممن لديهم معلومات أن يتقدموا للإدلاء بها، بعد قطع رأس تمثال الملكة إليزابيث الثانية، في بيكون هيل بارك، في عمل تخريبي"، وفق صحيفة ديلي ميل .
والتمثال نسخة من تمثال نصفي تم إنشائه لأول مرة في عام 1960، وتعرض للتخريب طوال الليل يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع تزايد الخلاف في فيكتوريا بعد ظهور مخيم ضخم للمشردين في متنزه بيكون هيل عندما أدى الوباء إلى إغلاق ملاجئ المدينة.
ووتعرضت الحديقة في الأيام الأخيرة، لعة عدد هجمات في الحديقة وبالقرب منها وهي خاصة بالمسئولين عن تنفيذ قانون البلدية، وقيل إن رجلا قام بتحطيم الزجاج الأمامي لشاحنة تابعة لمدينة فيكتوريا قبل أن يفر إلى الحديقة، وفقًا لما ذكرته ناشيونال بوست .
وتصاعدت التوترات في فيكتوريا بعد ظهور مخيم ضخم للمشردين في بيكون هيل بارك عندما أدى الوباء إلى إغلاق ملاجئ المدينة، وتم تركيب التمثال برأس برونزي في عام 1962، وفي زيارة عام 1994 لحضور دورة ألعاب فيكتوريا للكومنولث، كشفت الملكة نفسها رسميًا النقاب عن التمثال البرونزي، الذي تم قطع رأسه هذا الأسبوع.