كل حمل يهدد حياة الأم أو الجنين أو كلاهما معاً يطلق عليه الحمل الخطر. والحمل الخطر هو الحمل الذي لا يجب الاستمرار به وتتنوع أسبابه فمنها أسباب صحية كوجود عيوب خلقية أو حالة مرضية تكون الأم قد أصيبت بها مسبقا أو بسبب أمراض وراثية. هنالك الأسباب التي تتعلق بعمر المرأة الحامل فإن كانت صغيرة جدا أو تجاوزت عمر 45.
أية كانت الأسباب إلا أن الحمل الخطر يعتبر من الحالات التي يجب توخي الحذر عند التعامل معها. ووفقا للخدمات الصحية الوطنية البريطانية فمن المهم قبل حدوث الحمل معرفة بعض الأمور الهامة لتجنب حدوث الحمل الخطر وهي كالتالي:
- عمر الحامل ألا يقل 16 ولا يتجاوز 45
- تاريخ العائلة الصحي ومعرفة إن كان هنالك أمراض وراثية
- صحة الأم ووزنها
- مراجعة العقاقير الطبية إن كانت تتناولها الحامل ومعرفة تأثيرها على الحمل
- معرفة إن كانت هنالك حالات إجهاض سابقة
- معرفة إن كانت هنالك ولادات سابقة وإن كانت طبيعية أو قيصرية
- عمل الأم وأسلوب حياتها
هذه الأمور باستطاعتها تقدير نسبة حدوث الحمل الخطر، ولكن ماذا عن إذا كانت كل هذه الأمور سليمة ومع هذا حدث الحمل الخطر فكيف للحامل أن تتصرف؟
بالطبع على الحامل الاستمرار بالمتابعة الطبية مع الطبيب لتقييم الحالة الصحية لها وللجنين والطبيب يحدد ما إذا كانت هنالك إمكانية مواصلة الحمل مع المتابعة الدقيقة أو ضرورة إنهاء الحمل إن كان هنالك خطرا على حياة الأم أو الجنين.
وقد تحدث للحامل مضاعفات تشكل حينها خطورة عليها وعلى الجنين من بينها:
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع نسبة السكر بالدم
- فقر الدم
- خلل في المشيمة
- الإصابة بمرض أو عدوى
- التعرض لإشعاعات
- عدم نمو الجنين أو موته داخل الرحم