في تجسيد لتوجهات القيادة السعودية لتمكين المرأة السعودية بشغلها المناصب القيادية في مختلف المجالات ومشاركتها في صنع القرار، نالت عدد من الأسماء النسائية السعودية من صاحبات الخبرة والإنجاز شرف تمثيل السعودية في الخارج وحضورها في العمل الدبلوماسي وبناء العلاقات، وتنسيق الجهود وهوما يؤكد الثقة الكاملة بالمرأة وبقدراتها على تحمل المسؤولية للقيام بجهود نوعية في أي منصب تتولاه .
سفيرات سعوديات
نجحت المرأة ومنذ سنوات طويلة في نقل الصورة الحيوية عن وطنها بتاريخه وحضارته وشراكاته الفاعلة مع المجتمع الدولي والمشاركة في عديد من المحافل الدولية .
قبل أن يتم وبشكل رسمي تعيينها في منصب سفيرة لبلادها في حدث كان له الكثير من الأحتفاء والأصداء المحلية والعالمية بعد تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرةً للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية لتكون أول امرأة سعودية تُعيَّن في هذا المنصب .
ثم جاء تعيين آمال يحيى المعلمي المتسلحة بخبرات واسعة،وخلفية عائلية عريقة في العمل الدبلوماسي سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في النرويج .
البرلمانيات السعوديات
بداية عمل المرأة في المجال السياسي كان دخولها لمجلس الشورى السعودي، حيث تشغل السعوديات نسبة 20 % من مقاعد عضوية مجلس الشورى،ومن المكاسب التي حققتها المرأة السعودية في مجلس الشورى صدور أمر ملكي بتعيين الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم بن مطلق الأحمدي، مساعدًا لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة، لتكون أول امرأة تتولى المنصب.
وإلى جانب عضوية المرأة السعودية لمجلس الشورى فهي تشغل 50% من عضوية مجلس هيئة حقوق الإنسان. كما مُنحت المرأة الحق في الانتخاب والترشح في مجالس البلدية، إضافة إلى استمرار مشاركتها في انتخابات مجالس إدارات الغرف التجارية والجمعيات العمومية، وريادتها للأعمال،وتعيينها في مناصب عليا في القطاعات المختلفة.
مندوبة لليونسكو
ولما تتمتع به الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن تتمتع "بخبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها والعمل الدولي ، وقع الاختيار عليها لتكون مندوبًا دائمًا للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
ملحقيات ثقافيات
وفي سابقة هي الأولى لتعزيز حضور المرأة السعودية التعليمي والثقافي على الصعيد الدولي، وتفعيل مجالات التعاون المشترك، وتبادل الخبرات العلمية والبحثية، وتنسيق منح الطلاب للدراسة في السعودية، إلى جانب الإشراف على الطلبة المبتعثين، وتيسير رحلتهم التعليمية؛ واستثمار قدراتهم لخدمة الوطن والمشاركة في تنميته مستقبلاً جاء تكليف الدكتورة أمل بنت جميل فطاني ملحقاً ثقافياً في المملكة المتحدة، والدكتورة فهدة بنت عبدالعزيز آل الشيخ ملحقاً ثقافياً في أيرلندا، والدكتور يسرى بنت حسين الجزائري قائماً بأعمال الملحق الثقافي بالمملكة المغربية.