أطلقت "تينا"، الشركة الرائدة عالميًّا في مجال منتجات الرعاية الصحّية للذين يعانون من سلس البول، حملةً لمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت شعار #اختاري_التحدي ChooseToChallenge#. تهدف الحملة إلى تغيير التصورات السلبية المرتبطة بانقطاع الطمث، مع اقتراح عبارة بديلة عن عبارة "سن اليأس" المستخدمة منذ زمن طويل في وصف انقطاع الطمث. فقد كشف الاستبيان الذي أجرته "تينا" أن غالبية النساء تفضل اعتماد عبارة "أكثر إيجابية" للتعبير عن هذه المرحلة من حياة المرأة.
كانت الحملة شهدت مشاركة آلاف النساء لتقديم اقتراحاتهن، وخوض نقاشات عبر الإنترنت تسعى إلى تعزيز ثقة السيدات بأنفسهن مع التقدم بالعمر. إلى ذلك، يمكن لكل امرأة مشاركة اقتراحاتها عبر الموقع الإلكتروني. وتسعى "تينا" من خلال هذه الحملة إلى تسليط الضوء على انقطاع الطمث وضعف المثانة، وسلس البول، الحالة التي تصيب امرأة من أصل كل ثلاث نساء، وذلك عبر تغيير الصور النمطية حول هذه الحالات الشائعة ورسم صورة إيجابية لهذه المرحلة العمرية في صفوف النساء.
وبعد الاستبيان، أطلقت "تينا" حملتها الهادفة إلى تغيير تلك التصورات السلبية للنساء اللاتي يعانين من سلس البول، وزيادة الثقة لدى النساء اللاتي تجاوزن 45 سنة. وشمل الاستبيان، الذي أجرته "تينا"، بالتعاون مع شركة "يوجوف" 600 سيدة سعودية تزيد أعمارهن على 40 سنة، وأجمعت أكثر من 81% منهن على رغبتهن باستبدال عبارة سن اليأس؛ لتعكس حياة النساء في القرن 21، علماً أن 82% من النساء تفضل استبدال بهذه العبارة أخرى جديدة أكثر إيجابية.
وتلتزم "تينا" بدعم النساء وتمكينهن في المنطقة، للتعايش مع هذه الحالة براحةٍ أكبر، حيث تعاني 36% من النساء المشاركات من سلس البول عند انقطاع الطمث. كما كشف الاستبيان أن النساء السعوديات اللاتي تزيد أعمارهن على 45 سنة يحظين بتقدير كبير في المجتمع، وقد بيّنت 88% منهنّ حاجة الأجيال الشابة إلى الاستفادة والتعلم من خبراتهنّ. ويُمكن اعتبار لبنى العليان وجويل ماردينيان ومها الغنيم شخصيات يُحتذى بها من هذه الفئة العمرية. كما كشف الاستبيان أن بعض الاقتراحات الأكثر إيجابية لوصف هذه المرحلة العمرية، هي: مرحلة الفرص والثقة والسعادة والتمكين والحكمة. وتعتقد 84% من المشاركات أن تعزيز تمثيل النساء ممن تتخطى أعمارهن 45 سنة في المجتمع والثقافة السائدة ستعود عليهن بتأثيرات إيجابية في هذه المرحلة العمرية.
وتعليقاً على الموضوع، قالت مديرة شؤون التسويق في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "تينا" يسرا امبابى إن "سلس البول يصيب امرأةً من أصل كل ثلاث نساء بعد عمر 35، لذا شعرت" تينا" بأهمية إطلاق حملة لزيادة ثقة السيدات بأنفسهنّ في هذا العمر، وتغيير المفاهيم المرتبطة بهذه الحالة. فقد أدركنا حجم المشكلة عندما علمنا أن نحو امرأة من أصل كل خمس نساء في مرحلة انقطاع الطمث من المشاركات في الاستبيان شعرن بالحرج وضرورة التكتم على الأمر، الأمر الذي ترغب "تينا" في تغييره". وهي دعت النساء إلى مشاركة اقتراحاتهن حول التسمية الأنسب لهذه المرحلة العمرية عبر الموقع الإلكتروني.
قالت الإعلامية، ومقدمة البرامج التلفزيونية فاديا الطويل، بدورها: "ترتبط مفردات الثقة والحكمة والخبرة بالنساء بعد عمر 45 عاماً. وأعتقد بأهمية تغيير العبارة المستخدمة في وصف مرحلة انقطاع الطمث؛ لأنّي أعتبر هذه المرحلة السن الذهبية في حياة المرأة، إذ تتيح لها تحقيق أهدافها".
يُعتبر سلس البول أحد أهم اضطرابات الصحة في العالم، حيث تعاني من أعراضه امرأة من أصل كل 3 نساء تتجاوز أعمارهن 35 سنة، وكذلك الرجال بنسبة رجل من أصل كل 4 رجال فوق سن 40 عاماً. لكن، لا يتم الإبلاغ عن سلس البول بشكلٍ كافٍ، لاعتباره حالة محرجة، وبالتالي لا يلقى المصاب(ة) الاهتمام الكافي، لناحيتي التشخيص والعلاج. وكانت "تينا" عملت، في حملتها مع نساء عربيات ممن وصلن إلى هذه المرحلة العمرية لتسليط الضوء على إنجازاتهن ونجاحاتهن. ويبرز بين السيدات المشاركات الراقصة مايا صليبا ومصممة الأقمشة مارلين شعبو والكاتبة غريس طويلة.