أعادت جائحة كورونا تشكيل الوعي البشري، والتعريف بمكارم الأخلاق، وألزمتنا على استخدام لغة العيون في التواصل جراء ارتداء الكمامة.
في الآتي، تتحدّث خبيرة الإتكيت أميرة الصايغ عن إتكيت التواصل البصري
جائحة كورونا هي اختبار صعب للقيم والسلوكيات الإنسانية والأخلاق الفردية والجماعية، وقد أعادت التركيز على التواصل البصري، حسب الخبيرة الصايغ، التواصل الذي أصبح الوسيلة الوحيدة للتعارف والتبادل جراء لبس الكمامة. وفي هذا الإطار، تدعو الخبيرة الصايغ، إلى مراعاة الآتي:
• تركيز النظر على عيني الآخر، أثناء التواصل.
تابعوا المزيد: اتكيت الجلوس للسيدات
• التركيز على وضوح النظرات المعبرة عند التقاء العين بالعين.
• الاهتمام بالنظارة الطبية ومدى نظافتها لتحسين عملية التواصل.
• خلع النظارة الشمسية عند التواصل مع الآخرين.
• التقليل في استخدام مكياج العيون، من قبل النساء.
تشرح الخبيرة الصايغ أن "ثمة رموز تحقق التفاعل بين أفراد المجتمع، ومنها لغة العيون التي تصنف بأنها الأكثر صدقاً مقارنة بلغات أخرى". وتضيف أن "لغة العيون باتت أكثر أهمية بسبب لبس الكمامة، في إجراء احترازي فرضته السلطات في معظم البلدان للسيطرة على فيروس كورونا".
وتفصل الخبيرة الكلام في شأن لغة العيون، فتقول إن"بعض المجتمعات في منطقتنا العربية، ومنها السعودية، اعتادت على لغة العيون في التواصل بين الرجال والنساء، أو النساء مع بعضهن جراء ارتداء النساء للنقاب، ولكن الأمر الجديد في ظل جائحة "كورونا" هو التواصل بما يشبه ذلك بين الرجال أنفسهم، أو بين النساء والرجال بسبب ارتداء الكمامة الطبية، التي تصعب التعرف إلى من لم نعتد على تغطية وجهه".
تابعوا المزيد: 10 نصائح اتكيت للمرأة في مجالات الحياة المختلفة