لم تحظ مشاركة الشباب في التخطيط المجتمعي واتخاذ القرار والعمل بالكثير من الاهتمام في الماضي ، لكن الشباب أصبحوا يشاركون بشكل متزايد في تنمية المجتمع ،أوضح الدكتور مصطفى سعيد خبير التنمية البشرية، دور الشباب فى تنمية المجتمع، وقال أنه يمكن أن يفيد تعاون الشباب المنظمات غير الربحية المجتمعية وبرامج المتطوعين والمنظمات غير الحكومية بالطرق التالية
- يمكن أن يكون الشباب مصدر تخطيط وتقييم فعال.
- يمكن للأعضاء الأصغر سنًا مساعدة جهود المجتمع طويلة المدى لأنهم في وضع يسمح لهم بأن يصبحوا مساهمين على المدى الطويل
- يمكن أن يساعد الشباب المنخرط المنظمات في أن تصبح أكثر وعيًا بالقضايا التي تهم السكان الأصغر سنًا ، والتي يمكن أن تزيد من تأثير المنظمة.
- لا تستفيد المنظمات المجتمعية فقط عندما تتعاون مع الشباب ، بل يساعد هذا التعاون أيضًا الشباب أنفسهم.
تساعد المشاركة المجتمعية الشباب على أن يصبحوا مواطنين متعاطفين يمكنهم الاستمرار في عمل مماثل عندما يصبحون بالغين بالإضافة إلى ذلك فإن الشباب الذين يردون الجميل لمجتمعاتهم يطورون مهاراتهم القيادية ويتعلمون أهمية المساعدة ويكتسبون الخبرة العملية.
مقترحات لتشجيع مشاركة الشباب في تنمية المجتمع
امنح الشباب فرصة للمساهمة وتقديم مدخلاتهم.
السماح بالتعاون النشط بين البالغين والشباب
دمج الشباب في اللجان مع الكبار الذين يمكنهم العمل كموجهين. تكوين علاقات مع المعلمين الذين يشاركون الشباب في اهتمامات المجتمع لزيادة مشاركة الشباب.
ربط الشباب بجهود السياسة من خلال إشراكهم في تقييم السياسات الحالية والسياسات المحتملة.
شجع الشباب على تحديد اهتماماتهم وأنشطتهم حيث يمكنهم إحداث تغييرات إيجابية.
السماح للشباب بمواجهة المشاكل الاجتماعية الخطيرة وأن يصبحوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
تقييم جهود مشاركة الشباب على أساس منتظم لتحديد نقاط القوة والاستفادة منها وتحديد نقاط الضعف ومعالجتها ، والمساعدة في اكتساب مشاركة شبابية ذات مغزى أكبر.
الشباب مورد قيم للمنظمات والجماعات المشاركة في تنمية المجتمع من خلال تشجيع وإتاحة الفرص للتعاون بين البالغين والشباب ، يمكن للمنظمات المجتمعية مساعدة الشباب على تعلم مهارات قيمة وإعدادهم ليصبحوا بالغين مشاركين مدنيًا.
