يقلق الكثير من الآباء بشأن كيفية إبقاء الأطفال مستمتعين وسط ساعات الفراغ في رمضان، وطاقتهم المتدهورة. وفيما يلي بعض الطرق لتحقيق التوازن بين الصيام والأبوة والأمومة في الحر في رمضان.
الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي، يطرح على الآباء أهم طرق التعامل مع الأطفال في رمضان.
الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي، يطرح على الآباء أهم طرق التعامل مع الأطفال في رمضان.
1. إذا كانوا كباراً بما يكفي فعلمهم الصيام
إن طريقة التعليم اللينة تبقى كذكريات رائعة. فهم سيتعاطفون معك ويحملون بعض المسؤوليات؛ لأنهم يقدرون حالة التعب التي قد تكون فيها.
2. دعهم يشاركونك قيلولة بعد الظهر
القيلولة عادة صحية تعزز قدرة عقلك على الاستيعاب، كما أنها تمنح الجميع الوقت اللازم للتوقف عن العمل لتجنب إثارة أعصاب بعضهم البعض وسط الحرارة والتقارب المستمر بين أفراد الأسرة.
3. شارك في الرعاية
قسِّم مسؤوليات رعاية الأطفال مع أحد أفراد الأسرة سواء كانت الزوجة أو الأم، وعندما يأتي دورك، إذا كانوا قد تجاوزوا 4 سنوات، فاستمتع معهم بقراءة القصص، وبهذا تترك المجال للأم لترتاح قليلاً.
وأثناء مجالسة الأطفال، تجنب وضعهم أمام التلفزيون لساعات لإلهائهم في البرامج الرمضانية التي لا تتوقف.
وأثناء مجالسة الأطفال، تجنب وضعهم أمام التلفزيون لساعات لإلهائهم في البرامج الرمضانية التي لا تتوقف.
4. حضور صلاة التراويح الودية للطفل
من أعظم بركات رمضان الصيفي هو أنه يمكنك حضور صلاة التراويح من دون القلق بشأن وصول الأطفال إلى المدرسة في اليوم التالي. لكن هذه السنة ستأخذ اختبارات التلاميذ، الأسبوع الأول من رمضان، هنا عليك أن تنتظر للأسبوع الثاني، لاصطحابهم إلى صلاة التراويح، وحاول هذا العام حضور التراويح في بعض المراكز؛ حيث توجد برامج منظمة للأطفال، أو يتم منحهم مساحة للعب بهدوء. وقد تزداد روابط الصداقة مع أقرانهم.
5. التخطيط للنزهات في وقت مبكر من اليوم
حاول اصطحاب الأطفال إلى الحديقة، وما إلى ذلك بعد الإفطار مباشرة، ومع امتلاء المعدة، فالطقس لا يزال بارداً نسبياً، سيكونون أقل ضجراً، وسيكون لديهم المزيد من الطاقة للقيام بواجباتهم بشكل فعال.
6. قم بإعداد قائمة مهام رمضانية معهم
اختر هدفين ليحققهما الأطفال وحملهم المسؤولية. اسألهم يومياً عما إذا كانوا قد حفظوا الآيات التي خططوا لها (على سبيل المثال، واحدة في اليوم)، أو أوفوا بأي التزامات تطوعية، أو اتصلوا أو كتبوا إلى الأقارب الذين يريدون البقاء على اتصال معهم، وما إلى ذلك. اجعلهم مشغولين بالأعمال الصالحة من خلال إظهار كيف أن القيام بالقليل كل يوم سيساعدهم في النهاية على تحقيق هدف طويل المدى.
7. ساعدهم على الاستفادة من "الملل"
في الواقع، وُجد أن الملل يفيد البالغين والأطفال، ويمكن أن يؤدي إلى قدر أكبر من الإبداع. إن سؤال الأطفال عما يرغبون بالقيام به، عندما يشتكون من الملل (بشرط ألا يتضمن الهاتف أو الكمبيوتر) لن يؤدي فقط إلى تعزيز قدراتهم العقلية. بل سيعلمهم أنك لست وحدك المسؤول عن ترفيههم، جزء من النمو هو معرفة كيفية قضاء وقتهم بحكمة. سلموا هذه المسؤولية إليهم لبضعة أيام على الأقل في رمضان وراقبوا ما يفعلونه. وستتفاجؤون مما ترون.
8. دعهم يعملون على حل خلافاتهم
الصيف هو وقت الذروة لمشاجرات الأشقاء. بالنسبة للآباء، فإن التحكيم المستمر أمر مرهق ومحبط. امنع الإساءة الجسدية واللفظية، لا تتدخل. بدلاً من ذلك، علم أطفالك فن الجدال الصحي. ثم دعهم يكتشفون الأمر بأنفسهم. لا تضيعوا طاقتكم الرمضانية الثمينة في مشاحنات لا قيمة لها، احتفظوا بها من أجل الحجج الأكثر جدية.