كانت الملكة إليزابيث الثانية "94 عاماً" تبتسم وهي تتنزه مستمتعة بأول أيام الربيع وبعطلة عيد الفصح مع إبنها الأمير تشارلز لأول مرة منذ بث مقابلة حفيدها الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل مع أوبرا وينفري قبل 3 أسابيع،واتهما فيها أحد أفراد العائلة المالكة بدون أن يسمياه بالعنصرية بينما كان في ذات الوقت الأمير هاري يستمتع باسترخاء بعطلة يوم الفصح على شواطىء كاليفورنيا على بعد 5000 مايل عنهما.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،كانت الملكة إليزابيث الثانية وابنها الأكبر وولي عهدها الأمير تشارلز يستمتعان معاً بنزهة سيراً على الأقدام معاً لأول مرة بعد مقابلة الأمير هاري في حديقة منزل "فروغمور هاوس" في ملكية وندسور "هو مختلف عن منزل فروغمور كوتيج" أثناء مشاركتهما في مناسبة خاصة سيتم الكشف عن تفاصيلها في الأسابيع المقبلة.
وكما يعرف الجميع،الملكة إليزابيث وابنها الأمير تشارلز يشعران بحزن عميق بسبب الرحيل القاسي للأمير هاري وميغان ماركل ،وتخليهما عن دوريهما كعضوين فاعلين في العائلة المالكة البريطانية وهجرتهما لاحقاً إلى الولايات المتحدة للإقامة في كاليفورنيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي شوهد فيه الأمير هاري في نزهة بحرية على شاطىء كاليفورنيا البحري مع كلبه مسترخياً ومستمتعاً بحياته الجديدة ،وبدا عليه الإستقرار والتأقلم في نمط حياة لوس أنجلوس،واستلامه وظيفتين كمسؤول كبير المؤثرين في وادي السيليكون .
وكان دوق ساسكس الأمير هاري "36 عاماً" يرتدي قبعة بيسبول ونظارة شمسية أثناء تمايله على شاطىء البحر ،ومستمتعاً برمي كرة التنس لكلبه الأسود من نوع "لابرادور" أول من أمس الجمعة.
وبدت الملكة وابنها الأمير تشارلز سعيدين ومرتاحين نفسياً للغاية لدرجة أنهما عندما اقترح عليهما موظفو القصر تصويرهما،وافقا فوراً،وابتسما لعدسات الكاميرا .
واستعدت الملكة إليزابيث الثانية التي ستبلغ عامها ال95 بعد أسابيع قليلة للتصوير وهي تبتسم وتضحك، وتضع شالها المفضل على رأسها مع معطف طويل أخضر غامق واق من المطر،وحذاء أسود ، وترتدي قفازات بيديها اللتين خبأتهما داخل جيوبها.
وكانت حديقة فروغمور في وندسور مزهرة وخلابة بأشجار الكرز وزهور النرجس التي تشتهر ببزوغها وتفتحها في هذا الوقت من العام .
وتميزت هذه المنطقة عام 1968 بالتقاط صور كثيرة لأفراد العائلة المالكة جنباً إلى جنب خاصةً للملكة مع زوجها دوق أدنبره الأمير فيليب والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.
ومهما كان الأمر مزعجاً للإتهامات العنصرية الموجهة لأحد أفراد العائلة المالكة،فإن الأزمة التي سببتها مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري جعلت الملكة إليزابيث وابنها الأمير تشارلز أكثر قرباً من بعضهما البعض،وبديا متحدين أكثر من أي وقت سابق بحكم أنهما الأكثر أهمية ونفوذاً ومسؤولية من بين أفراد عائلتهما.وكان الأمير تشارلز زائرا منتظماً ومتكرراً لوالدته الملكة إليزابيث في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وكان الأمير تشارلز يلتقي والديه بانتظام منذ بدء الإغلاق العام في بريطانيا بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال مصدر : " على الرغم من أن هذه الصورة للملكة وإبنها الأكبر غير مخطط لها ،إلا إنها تقدم رؤية حقيقية ثاقبة لعائلة لا تزال معاً متحدة وسعيدة بعد أشهر صعبة.
وأيضاً الأمير فيليب البالغ من العمر"99 عاماً" يتمتع بمعنويات عالية جداً إثر خروجه من مستشفى إدوارد السابع وعودته إلى منزله بجانب زوجته الملكة إليزابيث بعد تعافيه من عملية جراحية مفاجئة بالقلب .
يشار إلى أن الأمير هاري وميغان ماركل ينتظران ولادة طفلتهما الأنثى في الصيف المقبل،وهي بولادتها في الولايات المتحدة ستكتسب الجنسية الأمريكية تلقائياً،وستتمتع بجنسيتين مزدوجتين البريطانية عن والدها،والجنسية الأمريكية.
ويقال إن ميغان ماركل كانت تخطط لولادة إبنها البكر آرتشي في منزلها بفروغمور كوتيج لكن منعها تأخر ولادته أسبوعاً كاملاً مما اضطرها لولادته في مستشفى "بورتلاند" الخاص بلندن.