تمكنت شرطة أبوظبي من كشف غموض مقتل شخص من جنسية دولة عربية، وجدت جثته في شارع داخلي في إحدى مناطق مدينة محمد بن زايد في أبوظبي.
كما تمكنت من القبض على مشتبه فيه، من جنسية دولة عربية أخرى، بعد مرور وقت قصير على وقوع الجريمة، مسجلة اعترافه بارتكابها، بعد مواجهته ببراهين وأدلة تؤكد ضلوعه في الجريمة، التي وصفتها الشرطة بـ«البشعة».
وحسب الإفادة التي أدلى بها المتهم (39 عاماً) أثناء التحقيقات، فقد سدد ضربة بـ«طابوقة» إلى رأس المجني عليه ووجهه؛ لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، فأضرم المتهم النار في ملابس الضحية لتشويه الجثة، وإخفاء معالم جريمته، التي ارتكبها في نهاية العام الماضي؛ بسبب خلافات مالية وشخصية بينهما.
وعلى الرغم من كشف شرطة أبوظبي غموض الواقعة، فلاتزال تواصل التحقيق في ملابسات قضية القتل، لمعرفة الدوافع التي أدّت إلى هذا الفعل الإجرامي، وفق مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، الذي استنكر الجريمة، واصفاً إياها بـ«البشعة» .
يذكر أن المشتبه فيه قال في إفادته لدى الشرطة بأنه تعرف إلى المجني عليه منذ فترة قريبة، مضيفاً أن مصلحة عمل لم توثق رسمياً ربطت بينهما، لكن علاقتهما أخذت تسوء بسبب 250 ألف درهم كان قد حصل عليها من المجني عليه؛ ولم يستطع الإيفاء بالمبلغ لصاحبه، حيث احتدم الخلاف بينهما، ليصل إلى المشاجرة والشتائم عبر الهاتف، إلى حين التقائهما بعد منتصف الليل في يوم وقوع الجريمة.
ويسرد الجاني أن القتيل طلب منه ممارسة الرذيلة معه، أو مع أحد أفراد أسرته، مقابل إعفائه من سداد المبلغ، ما أثار حفيظة الجاني، فتبادلا الشتائم في المركبة التي كان يقودها قرب ساحة الجريمة، وتعاركا بالأيدي، ثم ترجلا من المركبة بعد توقفها، وتبادلا اللكمات والركل. والتقط الجاني «طابوقة» صخرية، ثم سدد ضربات بقوة إلى وجه ورأس الضحية، واستمر في لكمه ليخرّ صريعاً على الأرض، ويستولي الجاني على حافظة نقود وهاتف القتيل للتخلص منهما، بإلقائهما من فوق أحد الجسور البحرية في أبوظبي.
كما تمكنت من القبض على مشتبه فيه، من جنسية دولة عربية أخرى، بعد مرور وقت قصير على وقوع الجريمة، مسجلة اعترافه بارتكابها، بعد مواجهته ببراهين وأدلة تؤكد ضلوعه في الجريمة، التي وصفتها الشرطة بـ«البشعة».
وحسب الإفادة التي أدلى بها المتهم (39 عاماً) أثناء التحقيقات، فقد سدد ضربة بـ«طابوقة» إلى رأس المجني عليه ووجهه؛ لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، فأضرم المتهم النار في ملابس الضحية لتشويه الجثة، وإخفاء معالم جريمته، التي ارتكبها في نهاية العام الماضي؛ بسبب خلافات مالية وشخصية بينهما.
وعلى الرغم من كشف شرطة أبوظبي غموض الواقعة، فلاتزال تواصل التحقيق في ملابسات قضية القتل، لمعرفة الدوافع التي أدّت إلى هذا الفعل الإجرامي، وفق مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، الذي استنكر الجريمة، واصفاً إياها بـ«البشعة» .
يذكر أن المشتبه فيه قال في إفادته لدى الشرطة بأنه تعرف إلى المجني عليه منذ فترة قريبة، مضيفاً أن مصلحة عمل لم توثق رسمياً ربطت بينهما، لكن علاقتهما أخذت تسوء بسبب 250 ألف درهم كان قد حصل عليها من المجني عليه؛ ولم يستطع الإيفاء بالمبلغ لصاحبه، حيث احتدم الخلاف بينهما، ليصل إلى المشاجرة والشتائم عبر الهاتف، إلى حين التقائهما بعد منتصف الليل في يوم وقوع الجريمة.
ويسرد الجاني أن القتيل طلب منه ممارسة الرذيلة معه، أو مع أحد أفراد أسرته، مقابل إعفائه من سداد المبلغ، ما أثار حفيظة الجاني، فتبادلا الشتائم في المركبة التي كان يقودها قرب ساحة الجريمة، وتعاركا بالأيدي، ثم ترجلا من المركبة بعد توقفها، وتبادلا اللكمات والركل. والتقط الجاني «طابوقة» صخرية، ثم سدد ضربات بقوة إلى وجه ورأس الضحية، واستمر في لكمه ليخرّ صريعاً على الأرض، ويستولي الجاني على حافظة نقود وهاتف القتيل للتخلص منهما، بإلقائهما من فوق أحد الجسور البحرية في أبوظبي.