صفة المثالية صفة متشعبة لها عدّة أبعاد، وهي صفة نسبية تختلف من شخص إلى آخر، إلا أنه لا بدّ من وجود صفات لزوجة المستبل أو لفتاة الأحلام أو للفتاة المثالية يتفق عليها الجميع..ومن الطبيعي ألا تتحلى بها فتاة واحدة؛ فالمثالية هدف لا يتحقق بل يمكن لكل فتاة الاقتراب منه أو تحقيق جزء قليل أو كبير منه..ومن المفيد للفتاة أيضا التعرف على أسلوب تفكير الشاب أو الرجل الذي يرغب في الارتباط ، وكم من الصفات المثالية يتمناها .معنا الدكتور ميلاد موسى خبير التنمية البشرية والأستاذ الجامعي للشرح والتوضيح
صفات الفتاة المثالية
1-هي الفتاة التي تتمتع بقدر كبير من الثقة في النفس، وتتخلص مبكراً من سخافات المشاكل التافهة، مما يجعل الآخر يظفر براحة البال
2-واثقة في نفسها، لا تفرض نفسها على أحد، بل الشاب هو الذي يجب أن يسعى وراء رغبته في الزواج منها، ولا تطارده بالاتصالات الهاتفية
3-أن تكون غامضة بعض الشيء.. مثيرة للبحث والاهتمام، لا يستطيع أحد التنبؤ بتصرفاتها، مما يجعل الشاب يعشق التجديد المستمر في علاقته بها
4-الفتاة المثالية هي الجذابة، غير المتكلفة في جمالها، والتي لا تلجأ إلى التصنع ، الذكية من تستطيع مخاطبة القلب بعقلها، تشعر الشاب باهتمامها وحبها دون التصريح له بذلك
5-أن تمتلك قلباً صافياً يخلو من مشاعر الغيرة؛ تشعر بالفرح والسعادة لنجاح الآخرين وإنجازاتهم، وتشعر بالضيق والحزن لحزنهم
تمتلك بداخلها الشغف
6-أن تشعر بداخلها بأنّ من واجباتها مساعدة الآخرين للوصول إلى النجاح، وتقدم لهم النصائح باستمرار للوصول إلى غايتهم
7-التعليم أمر محمود ومطلوب في كثير من مناحي الحياة الاجتماعية والعملية، وعلى مستوى العلاقات، أصبح التعليم شرطاً أساسياً للفتاة المثالية التي يرغب الشباب في الارتباط بها
8-أن تمتلك بداخلها الشغف، وهو شعور قوي ورغبة جامحة تجاه هواياتها، أو الأنشطة التي تحب القيام بها،أو تجاه الأمور التي تُحبها، ولا تسمح للمعيقات بأن تمنعها
9-الفتاة المثالية هي من تؤمن بأنّ أيّ نجاح في حياتها مهما كان بسيطاً يعود الفضل فيه إلى الكثير من الأسباب والأشخاص المحيطين بها، فهي دائماً ما تشعر بمشاعر الشكر والامتنان تجاههم
10-الفتاة المثالية فتاة متواضعة لا تعرف التكبر والغرور، مهما حصلت على إنجازات ومهما وصلت إلى مكانة اجتماعية أو أكاديمية أو مادية، ولا تفتخر بما حصلت أمام الناس بهدف التكبر
تأخذ جميع قراراتها
11-المظهر الجيد الخارجي أمر لا يُمكن التغاضي عنه، حتّى لو كان الجوهر مثالياً، فالمظهر الجيد يُكمل مثالية الجوهر، حيث يعكس المظهر الخارجي جوهر الإنسان من الداخل
12-تمتاز الفتاة المثالية بثقة إيجابية بعيدة عن الغرور والنرجسية، فهي مؤمنة بذاتها وتتقبل نفسها بجميع خصالها، إيجابية كانت أم سلبية، كما تتقبل الانتقاد من الآخرين؛ بشرط أن يكون انتقاداً بنّاءً وهادفاً
13-الفتاة المثالية فتاة حرة مستقلة في جميع جوانب حياتها، لها الحرية الكاملة في اتخاذ جميع قراراتها، ولا يعني هذا الابتعاد عن الناس والانعزال عن المقربين
14-الفتاة المستـقلة، عكس "الدلوعة" أو الاتكالية؛ فهي لا تنتظر من الآخرين أن يلبوا لها مطالبها، بل تعتمد على نفسها دائماً، وهي كذلك فتاة تحب السفر والتعرف على أشخاص جدد
جميلة الروح والمظهر
- وفي بحث طريف ضم مجموعة من الشباب- طلاب- تحت سن العشرسن ومجموعة ثانية في الثلاثين من عمرهم؛ ..وبعد السؤال عن ملامح الفتاة المثالية في نظرهم ، كانت الإجابة على النحو التالي:
- الشاب يرحب بداية بالجمال الشكلي والخلقي، والذي يختلف بين شاب وشاب في هذه السن؛ حيث يرى البعض أن الفتاة المثالية هي :"جسد باهر، محيا زاهر.. هيفاء.. مغرية".
- وآخرون قالوا : "الفتاة المثالية في عيني هي: ذات المظهر الرائع، الفتاة التي أرتاح لقربها، عاقلة، راجحة التفكير.. وهذا لا يمنع أن يكون عقلها مسكوباً في قالب ملائم"
- والتحليل النفسي لهذه المرحلة: ان العشرين هو العمر الذي يقول فيه الفتى: "من أنا؟" فذاته هي همه الأول.. لذلك فاختياراته للفتاة المثالية تنصب على فتاة تساعده على العثور على نفسه؛ بإنصاتها بشكل جيد واع إلى شكوكه الذاتية دون أن تنطق بكلام كثير، أن تفهم كيف يشعر؟ فتاة ذات صبر؛ لتتمكن من ملازمته والإصغاء إلى نوادره
فتاة لها اهتمامات خارجية.. وتعمل
- وبسؤال عينة تمثل الرجل الثلاثيني- قسم الدراسات العليا- نجدهم لم يضربوا بجمال المرأة عرض الحائط، ولكن في تفكيرهم ونظرتهم للفتاة المثالية كانوا أكثر واقعية..قال البعض: يجب أن يكون لها اهتمامات خارجية- وهذا يعني أنهم يطلبون فتاة تستطيع جني المال - وهذا الأمر شكّل 70 بالمائة من الذين بلغوا الثلاثين- وأن عاب هذا التفكير - من جانب البعض- قلق ونبذ فكرة تفوق الفتاة على شريكها بما تجنيه من راتب أكبر
- وقال آخرون: "من تتمتع بالنشاط والذكاء والإقبال على العمل، والإحساس النبيل والثقة"
- :"أريد فتاة تؤيدني في كفاحي، لها اهتمامات كثيرة؛ اهتمامات بالحياة أكثر من اهتماماتي بعملي أو عملها"
- :" أن تكون أماً رؤوماً، مدبرة منزل هائلة، محدثة ومصغية واعية لما يقال، طاهية بارعة، فتاة مكونة للأسرة مرتبة للبيت"
- : "تثير اهتمامي وتشاركني فيه أيضاً، مخلصة وعطوفة، لا أريدها شبحاً قابعاً في ركن.. تصغي لكلامي صامتة، بل أحبها تبين آراءها، فأستنير بها، أحبها صديقة حميمة لي"
- الفتاة المثالية في نظري ومن ستصبح زوجتي..:" أريدها تشبهني في آرائي وأفكاري، تعمل دون كلل في حياة منعشة محفزة مثيرة مفعمة بالإمكانات والفرص"
-