قال الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار العلمي لجامعة ستانفورد الأمريكية، إن الأرق هو حالة يمر بها الإنسان من حين لآخر نتيجة للكثير من العوامل والأسباب النفسية، الأرق هو عبارة عن عدم القدرة على النوم بسهولة، أو النوم نوما متقطعا أو الاستيقاظ مبكرا وعدم القدرة على العودة مرة أخرى للنوم وهو غير مريح للجسم.
وأضاف د.موسى، أنه عندما يستيقظ الإنسان المصاب بالأرق، فإنه يشعر بعدم الراحة وهزلان في الجسم كله، ويشعر كأنه كان يسير آلاف الكيلومترات من المسافات، وهو كحالة منفصلة لا يصيب الإنسان في النادر، ولكنه قد يكون مؤشرا أو دلالة أو عرضا لأمراض أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر، فالأرق أولى مراحل القلق الذي من الممكن أن يتطور مع المريض، ويصبح قلقا مرضيا يحتاج إلى تدخل متخصصين.
وأشار الدكتور موسى إلى أن للأرق أسبابا متعددة، منها التوتر العصبي والمزاج الحاد الانفعالي والتوتر وعدم القدرة على مواجهة بعض المواقف الحياتية الضاغطة، أو عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في بعض المواقف التي تتطلب ذلك على وجه السرعة، لافتا إلى أن أسباب الأرق هي الوقوع في مجموعة صراعات مختلفة، وأهمها الصراع والإقدام المزدوج وهو الموقف الذي يكون فيه الإنسان يفاضل بين شيئين لكل منهما نفس المميزات والعيوب، مما يفقده القدرة على ترجيح جانب دون الآخر، مما يولد معه حالة الأرق التي يعانى منها هذا الإنسان الذي يقع تحت ضغط تلك الصراعات.
ونبه على أنه قد يكون هناك أسباب عضوية للأرق، مثل الإصابة ببعض الأمراض التي تصاحبها الآلام المبرحة، أو بعض الأمراض التي لم يستطع صاحبها الوقوف على مدى خطورتها عليه فتؤدى أيضا إلى الإصابة بالأرق.
وينصح الدكتور موسى كل من يتعرض لمثل هذه الحالة من الأرق أن يعمل على تفريغ الشحنات السلبية التي تغمره تجاه المواقف المختلفة، من خلال الاسترخاء التام والنظر إلى الأمور في جانبها الإيجابي، ومحاولة الخروج من الجو الخانق أو الضاغط عليه، وكذلك عدم التعرض لمواقف مزعجة، أو مشاهدة أفلام العنف والرعب.
كما ينصح بعدم التدخين قبل النوم مباشرة، وعدم الإسراع إلى تناول المهدئات إلا تحت إشراف طبيب متخصص، ومحاولة البعد في التفكير عن كل الموضوعات المزعجة، والخلود إلى السكينة والراحة والجلوس في أماكن في البيت مريحة نسبيا ومحببة إلى نفسه، وبذلك يستطيع إلى حد كبير التغلب ولو جزئيا على الأرق حتى يتسعيد كامل طاقته وحيويته وتختفي العوامل المسببة له.
وأضاف د.موسى، أنه عندما يستيقظ الإنسان المصاب بالأرق، فإنه يشعر بعدم الراحة وهزلان في الجسم كله، ويشعر كأنه كان يسير آلاف الكيلومترات من المسافات، وهو كحالة منفصلة لا يصيب الإنسان في النادر، ولكنه قد يكون مؤشرا أو دلالة أو عرضا لأمراض أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر، فالأرق أولى مراحل القلق الذي من الممكن أن يتطور مع المريض، ويصبح قلقا مرضيا يحتاج إلى تدخل متخصصين.
وأشار الدكتور موسى إلى أن للأرق أسبابا متعددة، منها التوتر العصبي والمزاج الحاد الانفعالي والتوتر وعدم القدرة على مواجهة بعض المواقف الحياتية الضاغطة، أو عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في بعض المواقف التي تتطلب ذلك على وجه السرعة، لافتا إلى أن أسباب الأرق هي الوقوع في مجموعة صراعات مختلفة، وأهمها الصراع والإقدام المزدوج وهو الموقف الذي يكون فيه الإنسان يفاضل بين شيئين لكل منهما نفس المميزات والعيوب، مما يفقده القدرة على ترجيح جانب دون الآخر، مما يولد معه حالة الأرق التي يعانى منها هذا الإنسان الذي يقع تحت ضغط تلك الصراعات.
ونبه على أنه قد يكون هناك أسباب عضوية للأرق، مثل الإصابة ببعض الأمراض التي تصاحبها الآلام المبرحة، أو بعض الأمراض التي لم يستطع صاحبها الوقوف على مدى خطورتها عليه فتؤدى أيضا إلى الإصابة بالأرق.
وينصح الدكتور موسى كل من يتعرض لمثل هذه الحالة من الأرق أن يعمل على تفريغ الشحنات السلبية التي تغمره تجاه المواقف المختلفة، من خلال الاسترخاء التام والنظر إلى الأمور في جانبها الإيجابي، ومحاولة الخروج من الجو الخانق أو الضاغط عليه، وكذلك عدم التعرض لمواقف مزعجة، أو مشاهدة أفلام العنف والرعب.
كما ينصح بعدم التدخين قبل النوم مباشرة، وعدم الإسراع إلى تناول المهدئات إلا تحت إشراف طبيب متخصص، ومحاولة البعد في التفكير عن كل الموضوعات المزعجة، والخلود إلى السكينة والراحة والجلوس في أماكن في البيت مريحة نسبيا ومحببة إلى نفسه، وبذلك يستطيع إلى حد كبير التغلب ولو جزئيا على الأرق حتى يتسعيد كامل طاقته وحيويته وتختفي العوامل المسببة له.
