تداولت بعض وسائل الإعلام بالخطأ صورة قديمة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تذرف الدموع بحزن عميق على أنها صور حديثة لها تبكي فيها فقدان زوجها وظلها وصخرتها طوال سبعة عقود دوق أدنبره الأمير فيليب الذي أعلنت وفاته ببيان رسمي من قصر باكنغهام الملكي منتصف يوم أمس الجمعة عن عمر ناهز ال99 عاماً.
والحقيقة أنها صورة قديمة من احتفال وطني لإحياء ذكرى ضحايا الفيلق البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية يوم 10 نوفمبر 2019 .
وشارك به معظم أفراد العائلة المالكة خاصةً وبعض قوات البحرية الملكية والجيش البريطاني والقوات الجوية الملكية .
ووضع الأمير تشارلز إكليلاً من الخشخاش نيابة عن والدته الملكة إليزابيث الثانية على نصب تذكاري للضحايا المجهولين ،ورافقه ولداه الأميران ويليام وهاري .
الملكة تأثرت وبكت في هذه المناسبة الوطنية
وبدت الملكة إليزابيث الثانية كأنها تمسح دموعها من وجهها في أعقاب تلويحها للحاضرين من شرفة قصر باكنغهام الملكي.
وقد احتفلت به عام 2020 مرتدية الكمامة للوقاية من فيروس كورونا،ووقفت بحزن أمام نصب الجندي المجهول وضحايا الحرب العالمية الثانية بنفس الزي الأسود،وزهرة الخشخاش الحمراء على معطفها.
فقبل 100 عام،وفي 11 نوفمبر 1920 تم إحضار جثمان جندي مجهول ،وتوفي في ساحات القتال خلال الحرب العالمية الثانية من شمال فرنسا،ودفن في البلاد،وأصبح رمزاً مهماً وطنياً للحداد والحزن على ضحايا الحرب العالمية الثانية وعائلاتهم الثكلى.
الملكة كانت بجانب سرير زوجها الأمير فيليب عندما توفى
يعتقد حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية كانت بجانب سرير زوجها الأمير فيليب لأكثر من 73 عاماً عندما توفي عن عمر 99 عاماً بهدوء وسلام في قلعة وندسور الذي انتقل إليها يوم 16 مارس-آذار بعد خروجه من المستشفى ونجاح عمليته الجراحية في القلب.
وتوفي الأمير فيليب قبل شهرين ويوم من عيد ميلاده المئة الذي كانت عائلته تستعد للإحتفال به.
الأمير تشارلز يزور والدته يوم وفاة والده في قلعة وندسور
شوهد الأمير تشارلز ولي عهد العرش البريطاني "72 عاماً" يغادر قلعة وندسور بعد ساعات من إعلان وفاة والده الأمير فيليب،وكان قد قاد سيارته من منزله في جلوسيسترشاير إلى مقر والدته الملكة إليزابيث الثانية لمواساتها والوقوف إلى جانبها.
بينما زارها ولداها الأمير أندرو ،والأمير إدوارد في اليوم التالي السبت لمساندتها وتقديم العزاء لبعضهم البعض.
موعد الجنازة الرسمية
وحدد حسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية يوم السبت القادم 17 نيسان-إبريل الجاري لإقامة جنازة الأمير فيليب الرسمية بحضور عدد محدود من عائلته الملكية،وقيل أنه سيتم حصر العدد حسب القيود المفروضة في مناسبات الزواج والوفاة ب30 شخص فقط حسب ماهو سائد في بريطانيا للحد من إنتشار وتفشي جائحة فيروس كورونا.
ولن يسجى جثمان الأمير فيليب كما هو معتاد سابقاً لإلقاء محبيه نظرة الوداع عليه بسبب فيروس كورونا،ولعدم رغبة الأمير فيليب بذلك لعدم حبه للضجة،حيث طلب أن تكون جنازته عسكرية لاملكية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي