يعد الإفطار على التمر في شهر رمضان المبارك من العادات الرمضانية التي اعتاد عليها الكثيرون منذ القدم، كما أن إفطار الصائم على التمر يعد اتباعاً للهدي النبوي، ولكن قد يكون التمر محظوراً على بعض الفئات، ومنهم مرضى السكر.
وفي هذا الصدد، فقد كشف استشاري سعودي عن حالة واحدة فقط يجب فيها على مريض السكر الابتعاد عن تناول التمر نهائياً.
وقال الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، إن تناول التمر يعتمد على وزن المريض ورياضته اليومية، ومدى تحكمه في السكري.
وأضاف استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، إذا كان وزن مريض السكر زائد ولا يتحرك نهائياً فيبتعد عن التمر، وإذا كان وزنه طبيعي وسكره متحكم فيه وذو رياضة يومية فيحسب عدد التمرات من سعراته الحرارية اليومية.
الجدير بالذكر أن الإفطار على التمر في شهر رمضان المبارك يعود على الجسم بالعديد من الفوائد، حيث يُساعد كسر الصيام بحبَّات التمر في إرسال إشارات الشبع إلى المخِّ، وينتج عنه الشعور بالامتلاء، نظرًا إلى احتوائه على الألياف، ما يُقلِّل من كميَّات الطعام المتناولة عند الإفطار.
وقد شاع قديماً عند العرب والشرق الأوسط، أنّ تناول التمر، خاصةً على الريق، يمكن أنّ يقلل من تأثير السموم التي يمكن أن يتعرّض لها الجسم، كما يُستخدم التمر منذ القدم كدواءٍ لتخفيف العديد من أمراض المعدّة في العديد من الحضارات، إلّا أنَّه لا توجد دراسات تؤكد هذه الفائدة، ولأن محتواه من الألياف الموجودة في التمر تعزز صحة الهضم وتنظّم حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ الحصول على كميةٍ كافيةٍ من الألياف في اليوم يساعد على تكوين عملية الإخراج ويقلل من الإمساك.