هذا هو سر مآذن المسجد النبوي الشريف المتميزة التي تجذب وتأسر العيون

قاعدة الهلال البرونزي للمنارة مطلي بالذهب بعيار 24 قيراطاً
أصبح للمسجد النبوي بعد التوسعة 10 منارات
تعد مآذن المسجد النبوي معلماً ًوإرثاً له منذ القدم
المسجد النبوي الشريف
5 صور

كشفت وكالة رئاسة شؤون المسجد النبوي، عبر موقعها الإلكتروني، عن سر مآذن المسجد النبوي الشامخة والمتميزة والتي تجذب وتأسر العيون.


وتفصيلاً، تعد مآذن المسجد النبوي معلماً ًوإرثاً له منذ القدم حيث تجذب قاصدي المسجد النبوي والتي تتزين بالجمال المعماري ويمكن مشاهدتها من جميع الجهات شامخة متميزة بهويتها المعمارية الإسلامية، وعرفت المآذن منذ بداية عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما كان بلال بن رباح يؤذن للصلاة من على سطح أقرب بيت للمسجد.


وقد مر المسجد النبوي بعدة توسعات على مر التاريخ وأصبحت منائر المسجد النبوي في العمارة السعودية الأولى 1370-1375هـ، 4 منائر حيث أزيلت المنارة الشمالية الغربية والمنارة الشمالية الشرقية ومنارة باب الرحمة، وبني بدلاً منها منارتان وتتميز إنشاءات المنائر في التوسعة الأولى بالشكل الجمالي المعماري حيث يبلغ ارتفاع كل منارة (70م)، وتتكون كل منها من 4 طوابق، الطابق الأول السفلي مربع، والطابق الثاني مثمن، والطابق الثالث مستدير، وحلّي بدالات ملونة، وينتهي بمقرنصات تحمل أعلاها شرفة دائرية، والطابق الرابع (الجوسق) رُفع قليلاً حيث عمل له طابق خامس بشكل خوذة مضلعة تنتهي بشكل شبه مخروطي يعلوه قبة بصلية وينتهي من أعلاه بمقرنصات تعلوها شرفة.


واشتملت التوسعة الثانية على 6 منارات جديدة وبلغ ارتفاع كل منها (104م) وبذلك يكون للمسجد النبوي بعد التوسعة 10 منارات.


وتم تصميم هذه المنارات بحيث تتناسق مع منارات التوسعة الأولى وفق أحدث النظم الهندسية، ووزعت على كامل التوسعة الجديدة بحيث يوجد منارة بكل ركن من الآركان، وتحتوي كل منها على 5 طوابق.


الطابق الأول للمنارة ويمثل القاعدة وهي مربعة الشكل، والطابق الثاني مثمن، والطابق الثالث اسطواني وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة، ويعتبر هذا الطابق من الأجزاء المصمته والتي تعكس قوة تحمل الأجزاء العلوية، والطابق الرابع فهو اسطواني الشكل كذلك ويعلو هذا الجزء مقرنصات في طابقين تحمل شرفة دائري، والطابق الخامس اسطواني الشكل أيضاً ويبدأ من أعلى الشرفة السابقة ببناء اسطواني مضلع ينتهي بتاج مشرشف ليكون شرفة صغيرة تحمل الجزء العلوي والذي يبدأ ببناء مخروطي تعلوه قبة بصلية هي الأساس لقاعدة الهلال البرونزي المطلي بالذهب بعيار 24 قيراطاً، وتم إضافة لمسة جمالية له باستخدام الإنارة الصناعية والتي أضفت تأثيراً على البناء الشامخ، حيث إن الضوء المشع إلى أعلى يحيط بالمنارة، وذلك بتركيب جهاز يعمل بأشعة الليزر وضع لإعطاء حزمة ضوئية تحدد اتجاه القبلة على مساحة 50 كيلاً تقريباً.