لم نعتد مسبقاً على قضاء يومنا بأكمله داخل المنزل لفترة زمنية طويلة نسبياً، وقد تجد الغالبية هذا الأمر متعب أو مزعج إلى حدٍ ما! كنا نقضي أكثر من نصف يومنا في محيط العمل أو الشوارع والأسواق وغيرها من الأنشطة الكثيرة التي نشتاق إليها! ومع هذا، فإن الصحة والسلامة هي جوهر السعادة ، ولا بد لنا من التعاون معاً من أجل التغلّب على كل ما يقف في طريق سعادتنا في ظل جائحة كورونا التي تجبر الانسان علي المكوث في المنزل اكبر وقت ممكن للمحافظة على سلامتنا وبالتالي سعادتنا وبحسب الدكتورة سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية يوجد مجموعة من الانشطة المنزلية التي تجعلك تغيّر نظرتك تجاه المنزل على أنه قد يكون سجناً لمن لم يعتد قضاء وقتٍ طويل فيه، وستكسر لك الروتين والملل مباشرة جرّاء التعرّف عليها!
فهل تعرف كيف تقضي وقتك في الحجر المنزلي برفاهية؟
*قراءة كتاب:عندما تشعر بالحزن لدى إنهائك لقراءة قصة كتاب ما، اعلم بأنك قد أحسنت الاختيار! الكتاب سيكون خير صديقٍ لك في مثل هذه الأوقات، فهو سيأخذك في جولة خيالية رائعة بعيداً عن الواقع دون الحاجة إلى الخروج من باب منزلك وقيادة سيارتك.
*الطهي:صناعة الحلويات المزيّنة بالكريمة والمكسرات هي طريقة مثالية للتخلص من الملل فقد حان الآن وقت إطلاق العنان والكشف عن مواهبك الخفية من خلال تجربة إعداد أطباق طعام غريبة وشهية لم يسبق لك تجربتها، مثل الأطباق الهندية أو الصينية أو المكسيكية وغيرها الكثير، ولكن لا تنسَ تنظيف المكان بعد بعثرة الأدوات فيه!
*مشاهدة الأفلام :كيف تتغلب على الملل دون مشاهدة أحد أفلامك المفضلة؟ أغلق الستائر حالاً واصنع بعض الفوشار اللّذيذ أو رقائق البطاطس المقرمشة، واستعد لقضاء ساعتين من يومك وأنت تشاهد أحدث الأفلام وحتى القديم منها!
*الجلوس مع العائلة: لعلّ أفضل وأبسط وسيلة للجلوس مع العائلة هو تحضير مشروب الشاي الأخضر الدافئ والجلوس مع عائلتك ومشاركة القصص المضحكة ومعرفة آخر الأخبار منهم واستذكار بعض الذكريات الجميلة.
*الكتابة:تعتبر من أهم الأنشطة التي تخفف الضغط والتوتّر إلى حد كبير، وتُبعد عنك القلق وكل ما يُزعجك. يمكنك الاختيار ما بين الكتابة على الورق ككتابة مذكراتك أو قصة تقوم بتأليفها، أو من خلال الكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي وطرح أفكارك ومشاركتها وتبادلها مع الأصدقاء والعامة.
إتمام العمل على أكمل وجه
*العمل عن بعد:الأجواء المناسبة في المنزل تلعب دوراً رئيسياً في إتمام عملك على أكمل وجه يعتبر العمل عن بعد من أبرز انشطة للكبار لقضاء الوقت في المنزل، إذ أنه يمنحهم شعوراً بأن هنالك ما يستحق الاستيقاظ صباحاً من أجله كل يوم والقيام بما هو مفيد ومسلٍ في ذات الوقت. إذا كنت لا تعمل لدى نظام شركة يمكّنك من العمل في المنزل، فيمكنك البحث عن عمل من خلال المواقع الإلكترونية الخاصة بالوظائف.
*الرسم:زيّن جدران غرفتك ببعض الرسمات البسيطة وأظهر الفنان الذي بداخلك! يمكنك طلب يد العون من أطفالك وتشغيل الموسيقى وأنت ترسم وتلوّن لوحاتك الرائعة، ولا تنسَ أن تترك توقيعك في نهايتها وتريها لاحقاً لكل من يزور منزلك.
*اللعب الجماعي:خصص جزءاً من يومك للاستمتاع بمختلف الألعاب الجماعية الممتعة! هنالك الكثير من خيارات ألعاب عائلية للكبار التي يمكنك الاستعانة بها، وعلى رأسها: ألعاب على الورق • ألعاب البطاقات • المونوبولي • الشطرنج • الجرأة والتحدي • السلّم والثعبان
*تعلّم لغة جديدة:تعلُّم لغة جديدة سيكون من أبرز الانشطة المسلية في البيت، فالعلم لا يقتصر على تلّقيه في المدارس والجامعات! قد أتتك الفرصة على قدميها لتبدأ أخيراً بتعلّم اللغة التي لطالما حلمت بتعلّمها والتحدث بها بطلاقة! كل ما عليك هو اختيار موقع إلكتروني مناسب وإحضار قلمك ودفترك والبدء بخوض هذا التحدي الأكثر من رائع!
*ممارسة الرياضة:تجنّب أي زيادة في وزنك خلال هذه الفترة التي تقضيها في الحجر المنزلي من خلال ممارسة الرياضة، والتي تعتبر من أفضل الانشطة المسلية للكبار والصغار على حد سواء. لست بحاجة إلى أجهزة رياضية في حال لم تمتلك واحداً منها، فالقنوات والنصائح الرياضية تملأ مواقع التواصل الاجتماعي!
*تكوين صداقات عبر الإنترنت ساعدت شبكة الإنترنت في تسهيل عملية التعرف على أشخاص جدد والتواصل معهم، ويمكن الاستفادة منها في تكوين صداقات جديدة والتعرف على أشخاص ينتمون لثقافات أخرى، الأمر الذي سيساعد في تعلم عادات وتقاليد هذه الثقافات واهتماماتها المختلفة، فضلاً عن فرصة تطوير وجهات نظر جديدة والتفكير بأشياء جديدة.
*التأمل يساعد التأمل في رفع طاقة الجسم وتعزيز نشاطه، ويمكن ممارسة التأمل من خلال التركيز على طريقة التنفس لفترة بسيطة لا تتجاوز العشر دقائق، أو حتى من خلال أخذ قيلولة قصيرة.