بعد اكتشاف الشاي للمرّة الأولى في الصين سنة 2737 قبل الميلاد، تحول المشروب إلى أكثر المشروبات شعبيّة في جميع أنحاء العالم. يُزرع الشاي اليوم في أنحاء مختلفة من العالم، وبشكل أساسي في آسيا وأفريقيا، مع إنتاجه تجاريًّا في أكثر من 60 دولة. في الآتي، جولة على أكبر الدول المنتجة للشاي في العالم، في عام 2021.
1. الصين
الصين هو موطن فنجان الشاي المتواضع، وتتصدر قائمة أكبر الدولة المنتجة للشاي في العالم، إذ هي تنتج نحو 40٪ من الشاي العالمي (2.4 مليون طن منه). تنمو أوراق الشاي بشكل أساسي في مقاطعات يوننان وقوانغدونغ وتشجيانغ. في حين أنها أكبر زارع للشاي ومصدر له، تنتج الصين بعضًا من أفضل أنواع الشاي، بما في ذلك Lapsang Souchong وKeemun وGreen Gunpowder.
تابعوا المزيد: أجمل الأماكن السياحية في أوسترافا التشيك
2. الهند
يتم إنتاج 900 ألف طن من الشاي في الهند، سنويًّا، ما يجعلها ثاني أكبر منتج للشاي في العالم، مع زراعة المحاصيل بكمّيات كبيرة في أنحاء دارجيلنغ ونيلجيري وآسام.
كان قدّم المحصول تجاريًأ للمرّة الأولى من قبل البريطانيين في سنة 1824، وذلك للتنافس مع احتكار الصين المجاورة لإنتاج الشاي.
3. كينيا
هي أكبر دولة منتجة للشاي في أفريقيا، وتحصد ما يقل قليلًا عن 305 آلاف طنّ من الشاي في كل عام، حيث تزرع الشاي في منطقة كيريشو وتلال نيامبين وناندي.
قدّم الشاي للمرّة الأولى في كينيا سنة 1903 بواسطة GWL Caine، مع تسويقه بالكامل بحلول سنة 1924 لصالح Brooke Bond بواسطة مالكولم بيل الذي تم إرساله لهذا الغرض المحدد.
4. سري لانكا
تنتج سري لانكا أقل من 300 ألف طن من الشاي، أي نحو 17٪ من محصول الشاي في العالم، المحصول الذي تزرع الغالبيّة منه في الجبال الوسطى. يُزرع هناك أنواع شاي، مثل: ديمبولا وكينيلوورث.
قدم البريطانيون في محاولة للتنافس مع إنتاج الشاي الصيني المحصول في سنة 1867، ومذاك أنتجت البلاد بعضًا من أفضل أنواع الشاي في العالم.
5. إندونيسيا
تنتج إندونيسيا 157 ألف طن من الشاي، سنويًّا. كان قدّم المحصول في المرّة الأولى، في القرن الثامن عشر، من قبل شركة الهند الشرقيّة الهولندية خلال الحكم الاستعماري، حيث أنتج معظم أنواع الشاي الأسود والأخضر من صنوف آسام الهندية. يسمح المناخ الإندونيسي لهذه الأنواع من الشاي بالازدهار.
يشتهر الشاي الإندونيسي في جميع أنحاء العالم بمستوياته العالية من الكاتشين، وهو الفينول الطبيعي، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وكلها عناصر تلعب دورًأ مهمًأ في المساعدة في الحفاظ على صحة الأمعاء والقلب.
تابعوا المزيد: بعد إلغاء الحظر... باريس تتنفس الصعداء مجددًأ