اعتمدت الجهات المعنية السعودية البروتوكولات والإجراءات الخاصة بالحج لعام 1442 هـ، محددةً العدد المسموح به بـ 60 ألف حاج من جميع دول العالم، مع مراجعة ما يستجد لاحقاً حيال الأوضاع الوبائية.
ولفتت البروتوكولات إلى ما استجدَّ في العام الجاري من توفر اللقاحات الفاعلة والمعتمدة ضد فيروس كورونا، مبينةً أن الفئة العمرية المسموح لها بأداء فريضة الحج في العام الجاري ما بين 18 و60 عاماً، وتكون الحالة الصحية بخلو المرشحين من الأمراض المزمنة الحادة، والتأكد من عدم خضوعهم لغسيل الكلى، أو الإصابة بأمراضٍ مزمنة، اقتضت دخولهم المستشفى خلال الأشهر الستة السابقة، مع تقرير طبي يثبت أنهم بصحة جيدة بوصفه جزءاً من متطلبات الحصول على تصريح أداء فريضة الحج.
وأكدت أن على جميع الحجاج تقديم شهادة فحص PCR قبل القدوم للسعودية بنتيجة سلبية من مختبر موثوق من دولة الحجاج لا يتجاوز 72 ساعة، وأن يكون الحجاج قد تلقوا كامل الجرعات من لقاحات فيروس كورونا المعتمدة في السعودية، كما يتطلب منهم إبراز شهادة تثبت ذلك، يتم تصديقها من الجهات الصحية الرسمية في بلادهم، وألا تقل المدة بين تلقي الجرعة الأخيرة "الجرعة الثانية من لقاح ذي جرعتين"، أو الجرعة الأولى من لقاح ذي جرعة واحدة والمغادرة إلى السعودية عن 14 يوماً.
وأشارت البروتوكولات إلى إجراءات خاصة بمقرات سكن الحجاج بتطبيق إجراءات الفرز البصري والحراري عند الدخول لمقرات سكن الحجاج وعند تنقلهم، وتخصيص مقرات سكن في فنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة مطابقة للاشتراطات الصحية المعمول بها من وزارة السياحة، والحج، والجهات المعنية الأخرى، مع عدم التجمع في صالات الفنادق والطعام ومنع البوفيهات المفتوحة.
كذلك، سيتم تطبيق الحجر المؤسسي لثلاثة أيام عند الوصول للسعودية، وتفويج الحجاج بما يضمن التباعد المكاني، واستحداث خيام ونقاط فرزٍ في المشاعر ومنطقة رمي الجمرات ومحطات القطار والمبيت في منى والعمائر السكنية والخيام.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
