مرض البهاق يتمظهر على شكل بقع خالية من التصبغات، يظهر أولاً على اليدين والوجه والمناطق المحيطة بفتحات الجسم .وقد يكتسب شعر فروة الرأس أو الرموش أو الحواجب أو اللحية لوناً أبيض أو رمادياً بشكلٍ مبكر.
وقد يتغير لون الأنسجة التي تبطن داخل الفم والأنف «الغشاء المخاطي».ويظهر مرض البهاق عادةً في أي عمر، ولكنه يظهر غالباً قبل سن الـ30 عاماً.
تعرّفي في الآتي على أسباب مرض البهاق، والعلاجات المتاحة بحسب «مايو كلينك» الأميركية:
أسباب مرض البهاق..
يحدث البهاق عندما تموت الخلايا المنتجة للصبغة «الخلايا الميلانية» أو تتوقف عن إنتاج الميلانين «الصبغة التي تعطي لوناً للجلد والشعر والعينين».. وتكتسب البقع المصابة من البشرة لوناً أفتح أو أبيض.. ولا يُعلم بشكل واضح ما يسبب فشل هذه الخلايا الصبغية أو موتها، وقد يكون ذلك مرتبطاً بما يلي:
- اضطراب في الجهاز المناعي «حالة المناعة الذاتية».
- التاريخ العائلي «الوراثة».
- حدث محفز مثل: الإجهاد، أو حروق الشمس الحادّة، أو تعرض الجلد لصدمة مثل: ملامسة مادة كيميائية.
علاج مرض البهاق..
• الأدوية:
لا يوجد دواء يمكنه إيقاف عملية البهاق، لكن بعض العقاقير، عند استخدامها بمفردها أو دمجها أو مع العلاج بالضوء، يمكن أن تساعد في استعادة بعض لون الجلد.
- العقاقير التي تتحكم في الالتهاب: قد يؤدي وضع كريم الكورتيكوستيرويد على الجلد المتأثر إلى استعادة لونه.. هذا الأمر هو الأكثر فاعلية، عندما يكون البهاق في مراحله المبكرة.
- العقاقير التي تؤثر على الجهاز المناعي: قد تكون مراهم مثبطات الكالسينيورين فعّالة للأشخاص الذين يعانون من مناطق تصبغ صغيرة الحجم؛ خاصةً في الوجه والرقبة.
• العلاجات:
- العلاج الضوئي: ثبت أن العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق B (UVB) يوقف أو يبطئ تطور البهاق النشط.
- العلاج التوليفي باستخدام السورالين مع العلاج الضوئي: يجمع هذا العلاج بين مادة نباتية الاشتقاق تسمى سورالين، والعلاج الضوئي «العلاج الكيميائي الضوئي» لإعادة اللون إلى البقع الفاتحة.
- إزالة اللون المتبقي «إزالة التصبغ بالكامل»: قد يكون هذا العلاج خياراً إذا كان البهاق منتشراً ولم تنجح الوسائل العلاجية الأخرى في علاجه.. ويتم وضع عامل إزالة الصبغة على المناطق غير المصابة من الجلد.
العلاجات المستقبلية المحتملة:
تتضمن العلاجات الخاضعة للدراسة ما يلي:
- دواء لتحفيز الخلايا المنتجة للون «الخلايا الصبغية»: هذا العلاج المحتمل يُسمى أفاميلانوتيد، ويُزرع تحت الجلد لتعزيز نمو الخلايا الصبغية.
- دواء يساعد في السيطرة على الخلايا الميلانية: مازال دواء البروستاغلاندين E2 خاضعاً للاختبار، كوسيلة لاستعادة لون الجلد الطبيعي لدى الأشخاص المصابين بالبهاق، الذي لم ينتشر بعد أو الآخذ في الانتشار.. ويوضَع على الجلد مثل الجيل.
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: تناولي الفستق الحلبي لتجنب الإصابة بمرض السكري!