اقتراب الامتحانات غالباً يصحبه التوتر في البيت، والخوف من ألا يستطيع الطلبة الانتهاء من مراجعة دروسهم، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن الاعتماد عليها لتنظيم الوقت.
وفقاً لموقع Good luck exams، فإدارة الوقت هي مفتاح النجاح، وسوف يتعلم الطلاب حول العالم هذا عاجلاً أم آجلاً. أفضل الطلاب ليسوا بالضرورة أولئك الأكثر ذكاءً، لكنهم أولئك الذين يستخدمون وقتهم بفاعلية. وعلى الرغم من أن إدارة الوقت قد تبدو صعبة، إلا أنه بمجرد إتقان هذه المهارة، سوف يكون من السهل الاستفادة من الحياة. والأمر هنا لا يتوقف على تحديد الأولويات الدراسية فقط، بل يتطلب أيضاً تنسيق الوقت، بحيث يتسع لبعض الاحتياجات الأخرى، مثل الخروج مع الأصدقاء، والخروج للتنزه، أو مشاهدة التلفزيون.
وفيما يلي بعض النصائح للطلبة من أجل تحقيق أقصى استفادة من الوقت
تنظيم الوقت
والمراد هو التحكم بمرور الوقت، بدلاً من السماح له بالتحكم. والهدف الرئيسي لإدارة الوقت هو وجود صورة واضحة عن الأيام القادمة. إنها طريقة لاكتشاف الوقت المتاح لتخصيصه للدراسة، أو الترفيه، أو الأنشطة الأخرى.
تحديد الأولويات
الهدف من إدارة الوقت هو تخصيص الوقت بحكمة، حتى يُمكن تحقيق الأهداف. ويأتي ذلك بتحديد المواد التي ستحتاج النصيب الأكبر من الوقت، والتي تحتاج لجهد وتركيز لإعطائها حقها. سيزيد هذا التخطيط المسبق من الوعي، مما يقلل من احتمالية إضاعة الوقت دون معنى.
إنشاء جدول
بعد تحديد الأولويات من المهم وضع جدول يحترم تلك الأولويات. يختار العديد من الطلاب مخططات أسبوعية تمكنهم من رؤية الصورة الكبيرة بسهولة أكبر. مع ضرورة تحديد وقت لكل مادة، وهو الأمر الذي يختلف من مادة لأخرى، على أن يشمل هذا الوقت حل مراجعات وتطبيقات.
استخدام التقويم
بالإضافة إلى المخطط الأسبوعي، يُفضل إنشاء تقويم حائط شهري كبير، بحيث يقوم الطالب بتدوين جميع مواعيد الاستحقاق المهمة والمواعيد النهائية والامتحانات، وما إلى ذلك، بحيث تكون أمامه كتذكير مرئي. سيجعل هذا التقويم الطالب أكثر وعياً بالتواريخ المهمة، ويسمح له بتعديل الخطط، أو إعادة ترتيبها إذا تأخر عن الجدول الزمني.
استخدم بطاقات المراجعة
من المهم الاحتفاظ دائماً ببعض بطاقات المراجعة لقراءتها في أوقات الانتظار. يشمل ذلك أوقات السفر، أو الانتظار في طابور في محطة الحافلات، أو البنك، أو السوبر ماركت، أو الكافتيريا، وما إلى ذلك. يمكن أيضاً وضع بطاقات المراجعة في الأماكن المشتركة التي يمر بها الطالب كثيراً في منزله، مثل باب الثلاجة ومرآة الحمام، وما إلى ذلك. يُعد التكرار والمراجعة المتكررة أحد المفاتيح لتذكر المعلومات بسهولة وفاعلية.
خطط لبعض الوقت
نحن لسنا "روبوت!" تحديد بعض الوقت للاسترخاء، أو الخروج مع الأصدقاء، أو الجلوس مع الأسرة، أو مشاهدة فيلم مهمة لتجديد العقل والجسم، مما يتيح الدراسة بشكل أكثر فاعلية. كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم أيضاً من الضروريات، حيث لن يتمكن طالب محروم من النوم من أداء أفضل ما لديه. فالتوازن بين التعليم والحياة الشخصية يعطي نتائج أفضل في التحصيل الدراسي والتعليم، كما يمكن تخصيص فترة راحة بين كل مادة والأخرى ما بين 5-10 دقائق فقط.
تابعي المزيد: الابتسامة، والسعادة .. احتياجات تمدك بالمناعة