قام أمير موناكو «ألبرت الثاني» برحلة جديدة مع توأميه، الأمير «جاك» والأميرة «جابرييلا - 6 سنوات» للمشاركة في إطلاق مشروع «Océano pour Tous» -المحيط لنا جميعاً- في متحف المحيطات في موناكو، حيث يكتشف الأطفال المحيط من خلال زيارة متحف المحيطات، والوصول المميز إلى كواليسه.
المشاركون في الحدث
وبحسب موقع «news.in-24» فقد قام الأمير «ألبرت» بهذه الزيارة بصحبة مدير المتحف «روبرت كالكاجنو»، نائبة جبال الألب «ماريتيمس ألكسندرا فاليتا أرديسون»، السفير الفرنسي في موناكو «لوران ستيفانيني».
«Oceano Pour Tous 2021»
بعد حالة الطوارئ، والصعوبات اليومية والضغط المتراكم منذ بداية سوء الأحوال الجوية؛ وضعت هذه الأشهر القليلة الماضية سكان أودية الألب ماريتيم الكارثية على المحك.
وهكذا، رغب معهد موناكو لعلوم المحيطات في تخصيص نسخة 2021 لأطفال وادي رويا؛ ما يوفر لهم لحظة من الهروب والاكتشاف في قلب العالم البحري.
ولهذه المناسبة، كانت فئة «CM2» من بريل سور رويا، إحدى البلدات المتضررة من العاصفة أليكس، حاضرة.
مشروع «Oceano Pour Tous»
إنها مسابقة تعليمية مخصصة للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية أو ذوي الإعاقة أو في المناطق الريفية في منطقة «PACA». مع 6 إصدارات في رصيدها، جمعت العملية على مر السنين عدة مئات من الطلاب تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً والعديد من الرعاة الشهيرين ««ماري تابارلي»، «بوريس هيرمان»، «جان بيير ديك» وغيرهم».
الهدف من المشروع
والهدف من هذه العملية هو المشاركة في خلق الضمير البيئي لكل طفل من خلال إتاحة الوصول إلى برنامج توعية لصالح المحيط لجميع الطلاب.
أول انطلاقة لمشروع «Oceano Pour Tous»
في فبراير 2014، أطلق المعهد الأوقيانوغرافي الإصدار الأول من مشروعه «Oceano Pour Tous» الذي كان عنوانه في ذلك الوقت «Snapper pour tous»، بالتعاون مع التعليم الوطني الفرنسي ووزارة التربية الوطنية في موناكو للشباب والرياضة، وبدعم من مؤسسة الأميرة «شارلين» أميرة موناكو.