إن تسمية أطفالك مسؤولية ربما يحاسبك عليها إذا أوقعه اسمه في مطبات عندما يكبر، قد لا يعطي البعض أهمية لهذا الإشكال، لكن إذا كنت تواجه صعوبة في اتخاذ هذا القرار الذي سيكتسب ملامح شخص معين، فاتبع هذه القواعد التي تحميك من الوقوع في أي إشكالات.
لا تكن خيالياً وكأنك ستكتب رواية
اسم طفلك يشبه لوحة أرقام سيارتك. إنه ليس المكان المناسب للتعبير الإبداعي. نحن نتفهم أنك مفكر حر ومبتكر يهمه كسر القيود التقليدية بجرأة. لكن ليس عليك إظهار ذوقك الأحادي، والمتشدد عندما يتعلق الأمر بتسمية ابنك. وتذكر أن يعطي الاسم الذي تم اختياره للابن صدى جيداً عند الطرف المقابل من المرة الأولى، ويكون قصيراً ولطيفاً لكن ليس سخيفاً.
لا تبتكر اسماً فهي فكرة سيئة
أي ببساطة لا "تتفزلك"، وتشكل حروف اسم ابنك حسب رغبتك، فالقاعدة الأساسية في اختيار أي اسم، أن يكون له معنى واقعي، ويمكن نطقه بسهولة، لا تربك ابنك وتحمّله اسماً يعيقه أثناء مناداته من قبل أصدقائه، في النهاية لن تكون بجانبه، لتعطيه تبريرات اختيار اسمه. كما أن طفلك المسكين لا يحتاج إلى تحمّل وطأة إحباطاتك.
اختر اسماً يناسب كل الظروف
فكر بها ببساطة، أنت اليوم ستكون أنيقاً ببدلتك وربطة العنق خاصتك، بينما غداً سيكون من الأنسب لو ارتديت بنطال الجينز، والتي شيرت الشبابي، لكن تخيل أنه كان عليك ارتداء نفس قطعة الملابس كل يوم لبقية حياتك، ماذا ستكون ردة فعلك، عليك أن تختار بدلة واحدة، تكون فيها مرة رسمياً وأخرى مرحاً، وثالثة عصامياً، أي بدلة متعددة الاستخدامات بما يكفي لمواجهة أي ظرف بسهولة.
هي نفس فكرة اختيار اسم المولود، وضع في حسبانك أنه عندما يكبر، قد يصبح ملاكماً أو مصرفياً أو حارساً أو سياسياً. بصرف النظر عما يخبئه له المستقبل، فإن اسمه يجب أن يتماشى مع كل هذه الظروف، وهذا يعني أن الاسم يجب أن يكون محايداً بدرجة كافية بحيث لا يثير تصورات مسبقة فورية.