شاعت بعض المفاهيم والمعتقدات الخاطئة حول علاقة ترتيب الحمل وسهولة الولادة، وقلة أعراض الحمل، ولذلك تعتقد بعض النساء أن الحمل الأول هو الحمل الأصعب والأكثر خطورة، وعلى ذلك تشير استشارية النساء والولادة الدكتورة عبيرعواد العربي إلى أهم الفروقات والمعتقدات الخاطئة حول الحمل الثاني من خلال الموضوع الآتي.
معتقدات خاطئة حول الحمل الثاني
-
الوحم في الحمل الأول «البكرية أو البكر» يكون شديداً، ولكن تخف أعراضه في الحمل الثاني والثالث والمتكرر، ثم يختفي تماماً في بعض الأحيان.
-
بطن الأم البكرية، التي تحمل لأول مرة، يكون صغيراً جداً، وكما تقول الجدات «عروسة وحامل وحملها بظهرها».
-
ولادة الحامل في الحمل الثاني تكون سهلة وسريعة، ولا تحتاج للرعاية في المستشفى غالباً.
-
ليس هناك داع للفحوصات الطبية مثل الدم والضغط والسكر في الحمل الثاني؛ لأن الخطر يكون في الحمل الأول فقط.
-
إذا كان الوحم شديداً في الحمل الأول وزادت أعراضه أنجبت السيدة الحامل بنتاً، فمعنى ذلك أن كل وحم شديد في المرات القادمة يعني أنها ستضع بنتاً، وهذا ما يصيب نفسية المرأة التي تحب إنجاب الذكور بالتوتر؛ بسبب التفرقة في المجتمعات العربية بين البنت والولد.
-
تعتقد الأمهات والجدات أن التغذية الجيدة للأم تحتاجها في الحمل الأول فقط.
-
تترك الحامل لأول مرة وهي تتلوى من ألم المخاض، ولا تقدم لها مساعدة، ويطلق على الأعراض المصاحبة للألم هذا بـ«التحاسيس» رغم أنها قد تكون خطرة.
أعراض تحدث في الحمل الثاني
• قد تصاب الحامل بالبواسير بسبب زيادة حجم البطن.
• قد تصاب أيضاً بسلس البول بسبب ضغط الجنين على الحوض والمثانة.
• يكون الوحم أقل حدة، ولكن ليس معناه أن يحدد نوع الجنين.
• زيادة في حجم البطن عن الحمل الأول بدءاً من الشهر الرابع.
• وقت الولادة يكون أسرع؛ حيث تحتاج الحامل للمرة الأولى لحوالي 20 ساعة من الطلق، ولكن الحمل الثاني يكون أقل ولكن ليس معناه أن ولادتها ستكون سهلة.
• المغص بعد الولادة الثانية يزيد بسبب انقباضات الرحم وتحتاج لمسكنات.
• حركة الجنين تظهر أسرع في الحمل الثاني من الحمل الأول.
• قلة ساعات نومك في الحمل الثاني بسبب صعوبة الراحة على وضعية معينة، ووجود طفل آخر بحاجة للرعاية.
• قد تصاب بفقر الدم بسبب الولادات المتكررة وقلة التغذية، وتقارب الوقت بين الولادتين.
اتركوا أسئلتكم حول الموضوع في مربع التعليقات وسوف يجيب عليها خبراء سيدتي.